الفجيرة اليوم- أطلقت القيادة العامة لشرطة الفجيرة ممثلة بإدارة المرور والدوريات فعاليات وأنشطة الحملة الفرعية الرابعة لعام 2022 تحت شعار ( سلامة الطلاب مسؤوليتنا ) اعتباراً من تاريخ 2022/10/24 ولمدة شهرين، وذلك ضمن إطار الحملات المحلية للخطة التشغيلية لإدارة المرور والدوريات بالقيادة والمبادرة الخاصة بترسيخ مبادئ الثقافة المرورية من خلال برامج التوعية المرورية والتي تأتي تجسيداً لإستراتيجية وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة الفجيرة بهدف جعل الطرق أكثر أمناً.
تأتي الحملة دعماً للأنشطة والبرامج التوعوية المساهمة في تعزيز الوعي والثقافة المرورية لدى الأسرة ودورها الكبير في الحفاظ على سلامة الأبناء من أخطار ومسببات الحوادث المرورية واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، كما تسعى الحملة إلى تعزيز دور المسؤولية المجتمعية لدى كافة القطاعات والمؤسسات وأفراد المجتمع لرفع شعار السلامة أولاً للحد من الحوادث والإصابات والوفيات.
ومن جانبه أكد العقيد صالح محمد عبدالله الظنحاني مدير إدارة المرور والدوريات أن سلامة الطلاب مسؤولية مجتمعية مشتركة بين كافة القطاعات المعنية بتوفير السلامة المرورية للطلاب، ويقوم أولياء الأمور بالدور الأهم في توعية الأبناء وتوفير البيئة الآمنة لهم والمحافظة على سلامة أرواحهم من كافة الأخطار المحيطة بهم وخاصة مخاطر الطريق.
كما أوضح الظنحاني أن الحملة تلقي الضوء على أكثر الممارسات الخطرة التي يرتكبها بعض أولياء الأمور والتي تشكل خطراً كبيراً على سلامة الأبناء وخاصة عند تواجدهم في المركبة ( كالسماح للأطفال من سن العاشرة فما دون للجلوس في المقاعد الأمامية وعدم الحرص على توفير مقاعد الحماية للأطفال من عمر 4 سنوات وترك الأطفال بمفردهم في المركبة وهي في حالة التشغيل وعدم الانتباه لتواجدهم خلف المركبات في المنزل)، ودعا سعادته إلى الالتزام والحرص على سلامة الأطفال من أخطار الحوادث المرورية.
وأشارت الملازم أول موزة عبدالسلام الدرمكي مدير فرع التوعية والإعلام المروري بالإنابة أن دور حملات وبرامج التوعية بمخاطر ومسببات الحوادث يعزز الوعي والثقافة المرورية لدى القائمين على وقاية وحماية الأطفال من الحوادث وتعليمهم مبادئ وقواعد السلامة المرورية مما يؤدي إلى بناء جيل واع وقادر على المحافظة على سلامته من أخطار الحوادث.
كما أوضحت الدرمكي أهم البرامج التوعوية المختلفة لتفعيل دور الحملة في نشر الوعي والثقافة المرورية وتقديم النصائح والإرشادات الوقائية عبر نقاط التوعية المختلفة بالإضافة إلى التوعية عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي وإلقاء المحاضرات التوعوية وتوزيع البروشرات والكتيبات.