أكد الدكتور رافيل كيولي رئيس الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، أن الفجيرة أصبحت مركزا للحوار الرياضي بفضل دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، للرياضات البحرية وتطويرها، واهتمام سموهما بالأجيال القادمة .
وكان الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، قد احتفل بالذكرى المئوية لتشكيله رسميا تزامنا مع عقد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في الفجيرة بضيافة نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية بحضور رئيس الاتحاد الدولي الدكتور رافيل كيولي وعدد كبير من مسؤولي الرياضات البحرية في العالم.
وقال الدكتور كيولي – في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” – إن هذا الدعم يشكل دافعا للوصول بالرياضات البحرية على مستوى العالم إلى مستويات أفضل، مشيرا إلى أن استضافة الفجيرة لاجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للرياضات البحرية والاحتفال باليوبيل الذهبي بحضور رؤساء ومسؤولي الاتحادات والهيئات الرياضية في قطاع الرياضات البحرية يعد خير مثال على هذا الاهتماع والدعم .
وأضاف : أبدى جميع الوفود إعجابهم بالمستوى الرفيع من الترحيب وحفاوة الضيافة والذي يلعب دورا مهما في تعزيز أواصر الصداقة بين مختلف الرياضيين ويشيد جسور التواصل من خلال هذا الحدث المهم.
وأبدى تطلع الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، وبعد الوصول إلى 100 عام من التأسيس، إلى استراتيجية أكثر وضوحاً خلال الفترة المقبلة تركز على برامج تطوير الشباب في رياضات الفورمولا المستقبلية وتأهيل مدربين متميزين من الأجيال القادمة، إلى جانب التركيز على البرامج البيئية والمستدامة في هذه الرياضات، وإقامة مسابقات رياضية جديدة خلال الأعوام المقبلة في مختلف دول العالم.
وحول شكل التعاون الحالي بين الاتحاد الدولي للرياضات البحرية واللجنة الأولمبية الدولية، قال رئيس الاتحاد: نحن جزء من اللجنة الأوليمبية الدولية وهناك فرص جيدة نعمل من خلالها للاستفادة من التجارب الناجحة، عبر مشاركة الأفكار التي تدعم الرياضات البحرية، وتعد بمثابة منصة جيدة لإيجاد فرص للتعاون مع جهات جديدة، بالإضافة إلى الدعم المادي المقدم من اللجنة والذي يساهم في استمرار الحركة الرياضية.
وفي ما يتعلق بخطط الاتحاد الدولي لإيجاد موارد لدعم هذه الرياضة، وهل يمكن الترويج للبطولات الرياضات البحرية بسهولة، أوضح رئيس الاتحاد الدولي: أن التسويق للرياضات البحرية هو المفتاح الأساسي للترويج لها بشكل مناسب والذي يأتي عبر تطوير الأنشطة التسويقية من خلال عدة أساليب للتواصل مع الجمهور والمجتمع حول العالم، ومثال على ذلك قوة وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق الهدف من التسويق، وبرامج البث المباشر.
وقال : نسعى خلال المرحلة المقبلة إلى زيادة التركيز على الترويج والذي سيساعد على وجودنا على الساحة الرياضية العالمية بشكل أكبر ويعزز حصولنا على دعم مادي ومعنوي لهذه الرياضات ويشجع على الاستثمار فيها.
وأعلن رئيس الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، عن وجود مخطط لبناء علاقات تعاون قوية مع مختلف الهيئات والاتحادات الدولية المهتمة بالرياضات البحرية أو التي تدخل في نطاق تخصصها، سعياً لتعزيز التعاون بين الجانبين إلى جانب المشاركة في مختلف البطولات والمسابقات العالمية والتي بدورها تساهم في بناء جسور التعاون وتطوير الرياضات البحرية وإيجاد فرص جديدة للشباب، وقال : هناك بالفعل اهتمام متبادل مع اتحادات وهيئات أخرى مثل الرياضات الشاطئية والألعاب الرياضية العالمية وغيرها، وهناك مخطط لإقامة مسابقات مشتركة نعمل على إطلاقها الفترة المقبلة ونسعى إلى تنظيمها في أكثر من دولة حول العالم.
وام