الفجيرة في 27 أكتوبر /وام/ تستضيف إمارة الفجيرة لأول مرة النسخة الـ 11 من المؤتمر العالمي " بيئة المدن " 2022 تحت شعار ( تطبيقات المدن الذكية المستدامة والمرنة ) برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم  الفجيرة ، خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر المقبل .  أعلن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للحدث برئاسة وحضور سعادة المهندس محمد سيف الأفخم رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر وسعادة المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية عضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر وعدد من الشركاء الداعمين للحدث ووسائل الإعلام المحلية للإعلان عن تفاصيل الاستضافة.  و تحدث سعادة المهندس محمد سيف الأفخم عن التحضيرات التي تم اتخاذها لاستضافة الفجيرة لأول مرة لهذا الحدث العالمي ، الذي يقام بتنظيم مشترك بين بلدية الفجيرة ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ومركز البيئة للمدن العربية وبالتعاون مع بلدية دبي ومنظمة المدن العربية والمقرر انطلاق أعماله نوفمبر المقبل ، ليجمع القادة والخبراء وأبرز صناع القرار العالميين تحت مظلة واحدة لمناقشة الاستراتيجيات والسياسات العالمية للمدن الذكية المستدامة.  و أوضح المهندس الأفخم أن المؤتمر يركز على 6 أهداف رئيسية تتمثل في التعرّف على التشريعات العالمية للمدن الذكية وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال والاطّلاع على أفضل الممارسات العالمية والإقليمية والمحلية للمدن الذكية وكذلك التعرّف على أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية الهامة كالطاقة المتجدّدة والنقل المستدام والتفاعل مع أنظمة ادارة المعلومات للتنبؤ بالتحديات المستقبلية بالإضافة إلى استشراف مستقبل المدن الذكية ، و ذكر بأنه تم اختيار 15 محورًا لتغطية كافة الموضوعات ذات الصلة بالمدن الذكية من أبرزها التحوّل الذكي للمدن والتقنيات الذكية لتعزيز استدامة المدن وعمليات صنع القرار المتعلقة بالنمو الأخضر إلى جانب التركيز على دور الشباب والابتكار في مواجهة تحديات الاستدامة ودور المرأة في الاستدامة والمحافظة على التنوع البيولوجي بالإضافة إلى الاقتصاد الأزرق ليعطي بذلك المزيد من التفرد لهذا الحدث الهام .  و أكد الأفخم أن دولة الإمارات تتبوأ مركزاً ريادياً عالمياً في دعم الجهود العالمية نحو التخطيط الاستراتيجي المستدام للمدن الذكية عبر التركيز على مبادئ الاستدامة والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء لبناء مجتمعات واقتصادات مستدامة ، مشيدًا برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة رعاه الله في الالتزام بأن نكون نموذجًا للمدن الصديقة للبيئة والمحققة لجودة الحياة في الإمارة من خلال التخطيط الحضري المستدام .  و من جانبه قال سعادة المهندس علي قاسم : نستعد اليوم عبر منظومة متكاملة من التعاون والتنسيق والعمل المشترك لاستضافة المؤتمر العالمي ( بيئة المدن ) 2022 للمساهمة في تعزيز تنافسية إمارة الفجيرة والتأكيد على ريادتها على المستويين الإقليمي والعالمي ، مشيرًا إلى أن الدورة الحادية عشر من المؤتمر تكتسب أهمية خاصة تؤكد على ريادة دولة الإمارات التي تحظى بتقدير العالم لجهودها في هذا المجال .  و أوضح المهندس علي قاسم أن المؤسسة ستستعرض ورقة عمل خلال أعمال المؤتمر بعنوان ( المباني الخضراء من أجل مستقبلٍ أكثر خضرة ) حيث تسلّط الضوء على الصناعات التي تستخدم المواد الخام المستخرجة من إمارة الفجيرة لصنع منتجات تجعل مبانينا صديقة للبيئة ،كما تركّز الورقة على المشاريع الذكية التى أطلقتها المؤسسة والتى تعمل فى المدى الطويل على تقليل إنبعاثات الكربون بشكل كبير تماشيًا مع رؤيتها الاستراتيجية الهادفة للتحوّل إلى مشاريع ذكية لمدن مستدامة .  و من جانبه أشار سعادة خالد محمد بدري العوضي مدير مركز البيئة للمدن العربية الشريك المنظم وعضو اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمرإلى أن  المؤتمر يشكّل إضافة هامة في التعاون البيئي العربي والعالمي حيث يقام في إمارة الفجيرة كي  يتبادل أهل الخبرة والاختصاص المحاور الأكثر أولوية في تهيئة أسباب الاستدامة والمدن الذكية والمرنة ، منوّهًا إلى أنه روعيَ التنوّع في أوراق العمل والخبرات والتجارب تنوعًا موضوعيًا وجغرافيًا ومؤسسيًا من أجل بحث فرص الشراكات للمشاريع الخضراء في استدامة المدن وذلك تأكيدًا على أهمية المدن الذكية المستدامة والمرنة من حيث المفهوم والتطبيق يوما بعد يوم . 

تستضيف إمارة الفجيرة لأول مرة النسخة الـ 11 من المؤتمر العالمي “بيئة المدن” 2022 تحت شعار (تطبيقات المدن الذكية المستدامة والمرنة)، برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر المقبل.

أعلن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للحدث، برئاسة وحضور سعادة المهندس محمد سيف الأفخم رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر والمهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية عضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، وعدد من الشركاء الداعمين للحدث ووسائل الإعلام المحلية للإعلان عن تفاصيل الاستضافة. 

وتحدث سعادة المهندس محمد سيف الأفخم عن التحضيرات التي تم اتخاذها لاستضافة الفجيرة لأول مرة لهذا الحدث العالمي، الذي يقام بتنظيم مشترك بين بلدية الفجيرة ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ومركز البيئة للمدن العربية وبالتعاون مع بلدية دبي ومنظمة المدن العربية والمقرر انطلاق أعماله نوفمبر المقبل، ليجمع القادة والخبراء وأبرز صناع القرار العالميين تحت مظلة واحدة لمناقشة الاستراتيجيات والسياسات العالمية للمدن الذكية المستدامة. 

وأوضح المهندس الأفخم أن المؤتمر يركز على 6 أهداف رئيسية تتمثل في التعرّف على التشريعات العالمية للمدن الذكية وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال، والاطّلاع على أفضل الممارسات العالمية والإقليمية والمحلية للمدن الذكية وكذلك التعرّف على أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية الهامة، كالطاقة المتجدّدة والنقل المستدام والتفاعل مع أنظمة ادارة المعلومات للتنبؤ بالتحديات المستقبلية بالإضافة إلى استشراف مستقبل المدن الذكية، وذكر بأنه تم اختيار 15 محوراً لتغطية كافة الموضوعات ذات الصلة بالمدن الذكية، من أبرزها التحوّل الذكي للمدن والتقنيات الذكية لتعزيز استدامة المدن وعمليات صنع القرار المتعلقة بالنمو الأخضر إلى جانب التركيز على دور الشباب والابتكار في مواجهة تحديات الاستدامة ودور المرأة في الاستدامة والمحافظة على التنوع البيولوجي بالإضافة إلى الاقتصاد الأزرق ليعطي بذلك المزيد من التفرد لهذا الحدث الهام.

وأكد الأفخم أن دولة الإمارات تتبوأ مركزاً ريادياً عالمياً في دعم الجهود العالمية نحو التخطيط الاستراتيجي المستدام للمدن الذكية عبر التركيز على مبادئ الاستدامة والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء لبناء مجتمعات واقتصادات مستدامة، مشيداً برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة رعاه الله في الالتزام بأن نكون نموذجاً للمدن الصديقة للبيئة والمحققة لجودة الحياة في الإمارة من خلال التخطيط الحضري المستدام.

ومن جانبه قال المهندس علي قاسم: نستعد اليوم عبر منظومة متكاملة من التعاون والتنسيق والعمل المشترك لاستضافة المؤتمر العالمي (بيئة المدن) 2022 للمساهمة في تعزيز تنافسية إمارة الفجيرة والتأكيد على ريادتها على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن الدورة الحادية عشر من المؤتمر تكتسب أهمية خاصة تؤكد على ريادة دولة الإمارات التي تحظى بتقدير العالم لجهودها في هذا المجال.

وأوضح المهندس علي قاسم أن المؤسسة ستستعرض ورقة عمل خلال أعمال المؤتمر بعنوان (المباني الخضراء من أجل مستقبلٍ أكثر خضرة) حيث تسلّط الضوء على الصناعات التي تستخدم المواد الخام المستخرجة من إمارة الفجيرة لصنع منتجات تجعل مبانينا صديقة للبيئة، كما تركّز الورقة على المشاريع الذكية التي أطلقتها المؤسسة والتي تعمل فى المدى الطويل على تقليل إنبعاثات الكربون بشكل كبير تماشياً مع رؤيتها الاستراتيجية الهادفة للتحوّل إلى مشاريع ذكية لمدن مستدامة.

ومن جانبه أشار سعادة خالد محمد بدري العوضي مدير مركز البيئة للمدن العربية الشريك المنظم وعضو اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر، إلى أن المؤتمر يشكّل إضافة هامة في التعاون البيئي العربي والعالمي، حيث يقام في إمارة الفجيرة كي يتبادل أهل الخبرة والاختصاص المحاور الأكثر أولوية في تهيئة أسباب الاستدامة والمدن الذكية والمرنة، منوّها إلى أنه روعيَ التنوّع في أوراق العمل والخبرات تنوعاً موضوعياً وجغرافياً ومؤسسياً من أجل بحث فرص الشراكات للمشاريع الخضراء في استدامة المدن، وذلك تأكيداً على أهمية المدن الذكية المستدامة والمرنة من حيث المفهوم والتطبيق يوما بعد يوم.

وام