أكد معالي أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم،أن اليوم الدراسي في الإمارات ، يعتبر أقل من المعدل العالمي لساعات الدراسة.

جاء ذلك خلال إجابة معاليه على سؤال من العضو عبيد خلفان الفلاسي حول تأثير طول ساعات الدراسة على الطالب صحيا واجتماعيا، وذلك خلال الجلسة الثالثة للمجلس الوطني الاتحادي التي بدأت صباح اليوم.

وأوضح معالية أن معدل ساعات الدراسة اليومي للطلبة في الدولة يبلغ 5.4 ساعة دراسية يومياً، لافتاً إلى أن هذا المعدل يعد أقل من المعدل العالمي لساعات اليوم الدراسي، مشيرا إلى أن الوزارة تعكف على إعداد دراسة لتقليل ساعات النقل المدرسي.

وقال معاليه إن طول ساعات اليوم الدراسي جاء لتعويض تقليص ساعات الدوام من 5 إلى 4.5 ساعات يومياً. ليكون 40 ساعة للحلقة الثانية و35 ساعة للحلقة الأولى أسبوعيا.

وكشف معاليه عن أن الوزارة تدرس الحد الأدنى لـ “امسات” للقبول في الجامعات لبحث إمكانية التعديل ووضع آلية جديدة، وقد تكون الـ”امسات” أداة اختيارية، وسترفع النتائج إلى مجلس التعليم الوزاري.

وأكد الفلاسي أن هناك لجنة لدراسة إعفاء أصحاب الهمم من الأمسات، وأنه تم إعفاء 294 طالبا من إجمالي 412 من الـ “امسات”.

وفي رده عن سؤال لعضو المجلس الوطني الاتحادي سمية السويدي حول أسباب تأخر معادلة شهادات التعليم العالي الصادرة من خارج الدولة، أكد معاليه أن سوق العمل الجاذب في الدولة يحتم على الوزارة التأكد من صحة كل شهادة علمية خاصة مع زيادة الشهادات الوهمية والمزورة، ومع ذلك سيتم العمل على بحث تقليص فترة الاعتماد في المستقبل.

البيان