الفجيرة نيوز- زار الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي اليوم معرض الفجيرة الدولي للتوظيف والتعليم في دورته العاشرة في منطقة ارض المعارض في الفجيرة ،وكان في استقباله لدى وصوله مدير دائرة الموارد البشرية محمد خليفة الزيودي وعدد من المسؤولين .
وجال الشيخ عبدالله الشرقي في إرجاء المعرض وتعرف على الأجنحة المشاركة ،مبديا إعجابه الشديد بحجم المشاركات الكبيرة من المؤسسات والجامعات والمعاهد التعليمية في العالم، وتابع جلسة مؤتمر استشراف التعليم ورأس المال البشري المصاحب لمعرض الفجيرة الدولي للتوظيف والتعليم.
كما زار الشيخ الدكتور محمد بن صالح بن محمد الشرقي نائب رئيس مجموعة الفجيرة الوطنية معرض الفجيرة الدولي للتوظيف والتعليم في يومه الثاني بأرض المعارض بالفجيرة ، وتفقد أجنحة المعرض في شق التوظيف حيث تعرض 80 جهة أكثر من 1300 وظيفة في القطاعين العام والخاص أمام المواطنين ، كما تعرف في الشق التعليمي على أجنحة 150 جامعة ومؤسسة تعليمية مشاركة في المؤتمر .
إلي ذلك أكد محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة أن معرض الفجيرة الدولي للتوظيف والتعليم استقبل خلال اليومين الماضيين 22 ألف زائر وباحث عن عمل ، وان فئة الشباب المواطن من الجنسين شكلت حضورا لافتا للاستفسار عن الوظائف والفرص التعليمية التي تقدمها المؤسسات والجامعات والمعاهد المشاركة في المعرض .
وأوضح الزيودي انه تم منذ تدشين فعاليات المعرض توقيع 130 اتفاقية تعاون مع عدد من المؤسسات والجامعات والمعاهد التعليمية المشاركة في المعرض تتمحور مجملها حول التدريب والدراسة والتأهيل الأكاديمي للطلبة والموظفين ،كاشفا النقاب عن حصول عدد كبير من الطلبة والراغبين في الدراسة على خصومات تصل إلى 50 في المئة من الجامعات والمعاهد المشاركة.
وكشف عن توقيع اتفاقية مع مجموعة جامعات اكسفورد العالمية وعقد شراكات مستقبلية معها لتدريب وتأهيل موظفي حكومة الفجيرة ، مشيرا إلى أن المعرض شهد حضورا نسائيا من الباحثات عن عمل منذ تدشينه أمس. وأشاد الزوار بدقة التنظيم التي بدا عليها المعرض ،مؤكدين ان هذه التظاهرة الدولية الكبيرة تؤكد المكانة الكبيرة التي احتلتها الدولة على الصعيد العالمي في سبيل تطوير وتعيين الكوادر البشرية المواطنة وتأهيلها لتولي المناصب القيادية مستقبلا .
وكانت الجلسة لليوم الثاني لمؤتمر استشراف التعليم ورأس المال البشري المصاحب لمعرض الفجيرة الدولي للتوظيف والتعليم، خصصت لمناقشة موضوع التعليم والسعادة ، فيما كرست الجلسة الثانية للإبداع في المحتوى الرقمي ، بينما تناولت الجلسة الثالثة الابتكار في التعليم والموارد البشرية.