الفجيرة اليوم- أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية الحفاظ على الحياة الفطرية وتحقيق استدامتها ورفع وعي الأفراد بالمحيط الحيوي، بهدف حفظ التنوع البيولوجي وإدارته في مختلف أنواع النظم البيئية ذات الأهمية العالية في مختلف مناطق العالم.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، في قصر الرميلة، الضيوف والمشاركين في الاجتماع الإقليمي العاشر للجان الوطنية العربية لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي “الماب”، الذي اختتم أعماله في إمارة الفجيرة بتنظيم مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية بالشراكة والتعاون مع هيئة الفجيرة للبيئة واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى اهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمشاريع الحيوية التي تخدم القطاع البيئي وتستضيفها الإمارة، وتوجيهات سموه نحو تعزيز أدوارها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، بما يسهم في تحقيق أهدافها في خدمة مجال البيئة عامة، والحياة الفطرية خاصة، بالتواءم مع استراتيجية الدولة وخططها في مؤشرات وأهداف التنمية المستدامة.
واستمع سموه إلى أهداف اجتماع برنامج “الماب”، والموضوعات الهامة التي تم طرحها وتداولها، مؤكّدًا أهمية استضافة إمارة الفجيرة لأعمال الاجتماع تماشيًا مع خططها الاستراتيجية في الحفاظ على الموائل الطبيعية وإدارة التنوع البيولوجي في بيئاتها.
وأشاد سموه، بفوز إمارة الفجيرة برئاسة اللجنة التنفيذية لشبكة العرب ماب ، ممثلةً بفوزها دولة الإمارات على المستوى الإقليمي، مما يؤكد حضورها الهام وجهودها الفاعلة في استدامة قطاع البيئة والحفاظ عليها.
ويهدف برنامج الاجتماع الإقليمي العاشر للجان الوطنية العربي لبرنامج “الماب” إلى إعادة النظر في برنامج الإنسان والمحيط الحيوي في المنطقة العربية ومواءمة برامج البحوث وخطط التنمية المستدامة مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام ٢٠٢٠ وإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة ۲۰۳۰.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وأصيلة المعلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة، والدكتورة نوريا سانز القائم بأعمال المدير في مكتب اليونسكو الاقليمي للعلوم في الدول العربية بمصر.