نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب التابعة لوزارة الثقافة والشباب فعاليات وأنشطة متنوعة احتفاءً بــ “يوم الشباب الخليجي”، بنسخته الثانية في مركز دبي الإبداعي بأبراج الإمارات، بهدف إبراز جهود الدول الأعضاء وقرارات المجلس الأعلى ولجنة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة، فيما يتعلق بالاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم، وتعزيز مفهوم تمكين الشباب، والتركيز على قضاياهم، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في طاقاتهم.
وتحتفل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في 6 يونيو من كلِّ عام بـ”يوم الشباب الخليجي”، إذ تنظم وزارات الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون في هذا اليوم العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج، تحقيقاً لتطلعات قادة الدول الخليجية بدعم شباب المجلس والاهتمام بسبل رعايتهم وتنمية قدراتهم، والاستفادة من إبداعاتهم وخلق الفرص المناسبة لهم، لتأهيلهم وتجسيد طموحات دول المجلس في التنمية المستدامة، وتوفير البيئة الملائمة لهم ليكونوا عناصر فاعلة في قيادة مجتمعاتهم وأوطانهم في المستقبل.
وتضمنت الفعاليات أنشطة تفاعلية من حلقات وحوارات شبابية وأخرى مصاحبة مثل أضواء شبابية واستشارات في الإرشاد المهني وعرض لمشاريع وتجارب شبابية ملهمة، فضلاً عن “قافلة الشباب الخليجي” التي ضمت 40 شاباً وشابة من مختلف دول مجلس التعاون للدول الخليج العربية، حيث شاركوا في جولة حول إمارات الدولة وزاروا المراكز الإبداعية في دبي وعجمان والفجيرة وحضروا جلسات حوارية بنّاءة ولقاءات شبابية قدمت تجارب محفزة لشباب مبدعين حققوا إنجازات متميزة في مجالات مختلفة، وذلك بهدف تعزيز التقارب في الأفكار والطموحات بين الشباب الخليجي وتحفيزهم لتوحيد الجهود وتحقيق المنشود من تطلعاتهم مستقبلاً.
وام