ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الخميس، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فيما حذّرت السلطات المحليّة السكّان من خطر حدوث هزّات ارتدادية.
ووقع الزلزال قرابة الساعة العاشرة صباحاً (02,00 ت غ) على عُمق 124 كيلومتراً قبالة سواحل مدينة كالاتاغان بمقاطعة باتانغاس قرب العاصمة مانيلا.
وقال إميل ميندوزا، قائد شرطة كالاتاغان، لوكالة فرانس برس إنّه لدى وقوع الزلزال هرع إلى الخارج مع سائر عناصر مفوضية الشرطة.
وأضاف أنّه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار، لكنّ الأجهزة المولجة إدارة الكوارث تحرّكت على الفور لإجراء مسح وإعداد تقرير.
وبحسب رونالد توريس المسؤول عن إدارة الكوارث في كالاتاغان فقد استمرّ الزلزال ما بين 30 ثانية ودقيقة.
وشعر بالزلزال عدد من سكّان العاصمة مانيلا الذين هرعوا من مبانيهم إلى الهواء الطلق.
ومطلع مارس الفائت ضرب زلزالان قويّان جنوب الفلبين، ممّا تسبّب بوقوع أضرار مادية وأجبر مئات القرويين على ترك منازلهم.
وتشهد الفلبين هزّات أرضية وزلازل بصورة شبه يومية بسبب وقوع الأرخبيل على “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية بعضها ببعض إلى نشاط زلزالي وبركاني كبير.
ووقع آخر زلزال كبير في الفلبين في شمال الأرخبيل في أكتوبر.
ويومها ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6,4 درجات بلدة دولوريس الجبلية في مقاطعة أبرا، ما أسفر عن إصابة كثير من الأشخاص وإلحاق أضرار بمبان وقطع التيار الكهربائي عن معظم المنطقة.
وفي يوليو 2022 تسبّب زلزال بقوة 7 درجات في مقاطعة ابرا بانزلاقات تربة وتصدّعات في الأرض ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة المئات.
البيان