نيويورك  في 15  يونيو /وام/ دعت معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، مجلس الأمن الدولي إلى الإقرار بأن التصدي لخطاب الكراهية والعنصرية والتطرف بكافة أشكاله وصوره والوقاية منه هو جزء لا يتجزأ من ولاية المجلس في صون السلم والأمن الدوليين. جاء ذلك في بيان الدولة الذي ألقته معاليها في الحدث الرئيسي الذي عقدته رئاسة دولة الإمارات لمجلس الأمن على المستوى الوزاري بشأن "قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز السلام واستدامته". وترأست جلسة الإحاطة معالي نورة الكعبي، حيث استمع مجلس الأمن الدولي إلى إحاطات قيّمة من قبل كل من: السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول رئيس الأساقفة بول غالاغر نيابة عن قداسة البابا فرنسيس، وممثلة المجتمع المدني السيدة لطيفة بن زياتن رئيسة جمعية عماد بن زياتن للشباب والسلام والحائزة على جائزة زايد للأخوة الإنسانية. وشددت معالي الكعبي في بيان دولة الإمارات على أنه، في عالم يعاني من انتشار النزاعات المسلحة التي بلغت ذروتها منذ الحرب العالمية الثانية، بات الواقع أكثر خطورة وتعقيدا، في ظل ما نشهده من انقسامات متزايدة وموجات متصاعدة من خطاب الكراهية والتطرف بجميع أشكاله. وأكدت معاليها أن على المجلس تبني نهج استباقي لخطاب الكراهية والتطرف، إذ "يجب أن يشمل ذلك كافة مراحل النزاع، بدءاً من العمل على منعه، ومروراً بوضع حلول له في حالة وقوعه، ووصولاً لجهود بناء السلام واستدامته." وفي سياق متصل، أشارت معاليها إلى أن التصدي لتهديدات التطرف والعنصرية وخطاب الكراهية، يتطلب حلولاً متعددة تمتدُ على مختلف القطاعات والسياسات العامة. وأكدت معاليها على أهمية الدور الذي يتوجب على قادة رجال الدين والمجتمعات المحلية لعبه في هذا الصدد. من جهته، أشار السيد غوتيرش في بيانه إلى الانتشار الواسع لخطاب الكراهية والمعلومات المضللة ونظريات المؤامرة، لا سيما في ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال أيضاً: " نشهد موجة كبيرة من الكراهية ضد الأجانب والمسلمين والنساء، والعنصرية، والتعصب، ومعاداة السامية الشديدة، والهجمات على الأقليات المسيحية".    وبدوره، شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في بيانه على أهمية إحياء ثقافة الحوار والتفاهم بين أتباع الديان، وترسيخ مبدأ السلام والتعايش السلمي". وطالب فضيلته أيضاً بدعم هذه القيم من قبل القادة السياسيين وصناع القرار في المجتمع الدولي. أما رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، فقد أكد في ملاحظاته أن بناء السلام يتطلب الشغف والصبر والخبرة وبعد النظر والمثابرة والتفاني والحوار والدبلوماسية، وقال: "إن السعي إلى السلام يتطلب شجاعة أكثر من شن الحرب". وقالت السيدة بن زياتن : "إن على الشعوب والمدارس والمؤسسات الدبلوماسية أن تدافع عن السلام ومبادئ الإنسانية المشتركة". وذكرت أنه من الضروري إشراك النساء والشباب في التدريب والحوارات والمبادرات الخاصة ببناء السلام، وأضافت: "أعتقد أن ما نحتاجه هو الانخراط بشكل هادف في الحوار وإيجاد الحلول معاً".  الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي الدورية طوال شهر يونيو الجاري. ويتم التناوب على رئاسة المجلس كل شهر.

دعت معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، مجلس الأمن الدولي، إلى الإقرار بأن التصدي لخطاب الكراهية والعنصرية والتطرف بكافة أشكاله وصوره والوقاية منه هو جزء لا يتجزأ من ولاية المجلس في صون السلم والأمن الدوليين.

جاء ذلك في بيان الدولة الذي ألقته معاليها في الحدث الرئيسي الذي عقدته رئاسة دولة الإمارات لمجلس الأمن على المستوى الوزاري بشأن “قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز السلام واستدامته”.

وترأست جلسة الإحاطة معالي نورة الكعبي، حيث استمع مجلس الأمن الدولي إلى إحاطات قيّمة من قبل كل من: السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول رئيس الأساقفة بول غالاغر نيابة عن قداسة البابا فرنسيس، وممثلة المجتمع المدني السيدة لطيفة بن زياتن رئيسة جمعية عماد بن زياتن للشباب والسلام والحائزة على جائزة زايد للأخوة الإنسانية.

وشددت معالي الكعبي في بيان دولة الإمارات على أنه، في عالم يعاني من انتشار النزاعات المسلحة التي بلغت ذروتها منذ الحرب العالمية الثانية، بات الواقع أكثر خطورة وتعقيدا، في ظل ما نشهده من انقسامات متزايدة وموجات متصاعدة من خطاب الكراهية والتطرف بجميع أشكاله.

وأكدت معاليها أن على المجلس تبني نهج استباقي لخطاب الكراهية والتطرف، إذ “يجب أن يشمل ذلك كافة مراحل النزاع، بدءاً من العمل على منعه، ومروراً بوضع حلول له في حالة وقوعه، ووصولاً لجهود بناء السلام واستدامته”.

وفي سياق متصل، أشارت معاليها إلى أن التصدي لتهديدات التطرف والعنصرية وخطاب الكراهية، يتطلب حلولاً متعددة تمتدُ على مختلف القطاعات والسياسات العامة. وأكدت معاليها على أهمية الدور الذي يتوجب على قادة رجال الدين والمجتمعات المحلية لعبه في هذا الصدد.

من جهته، أشار السيد غوتيرش في بيانه إلى الانتشار الواسع لخطاب الكراهية والمعلومات المضللة ونظريات المؤامرة، لا سيما في ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال أيضاً: “نشهد موجة كبيرة من الكراهية ضد الأجانب والمسلمين والنساء، والعنصرية، والتعصب، ومعاداة السامية الشديدة، والهجمات على الأقليات المسيحية”.

وبدوره، شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في بيانه على أهمية إحياء ثقافة الحوار والتفاهم بين أتباع الديان، وترسيخ مبدأ السلام والتعايش السلمي”. وطالب فضيلته أيضاً بدعم هذه القيم من قبل القادة السياسيين وصناع القرار في المجتمع الدولي.

أما رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، فقد أكد في ملاحظاته أن بناء السلام يتطلب الشغف والصبر والخبرة وبعد النظر والمثابرة والتفاني والحوار والدبلوماسية، وقال: “إن السعي إلى السلام يتطلب شجاعة أكثر من شن الحرب”.

وقالت السيدة بن زياتن : “إن على الشعوب والمدارس والمؤسسات الدبلوماسية أن تدافع عن السلام ومبادئ الإنسانية المشتركة”. وذكرت أنه من الضروري إشراك النساء والشباب في التدريب والحوارات والمبادرات الخاصة ببناء السلام، وأضافت: “أعتقد أن ما نحتاجه هو الانخراط بشكل هادف في الحوار وإيجاد الحلول معاً”.

الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي الدورية طوال شهر يونيو الجاري. ويتم التناوب على رئاسة المجلس كل شهر.

وام