احتفظت الإمارات، للعام الثالث على التوالي، بالمركز الثاني على مؤشر «أكثر بلدان العالم أماناً»، والذي نشرت أمس مجلة «جلوبال فاينينس» البريطانية إصداره لعام 2023.

واستندت المجلة في تصنيفها لدول العالم من حيث الأمان، إلى عدة مقومات موضوعية، ومن أهمها تصنيف كل دولة على «مؤشر السلام العالمي»، مستوى الأمان الشخصي الذي يشعر به المواطن والمقيم والسائح في كل دولة، بمعنى انخفاض معدل الجريمة، المخاطر المتعلقة بالكوارث الطبيعية، بما في ذلك إمكانية تفشي جائحة جديدة، مثل جائحة «كوفيد 19»، وغيرها من المقومات.

وتعتمد فكرة المؤشر على منح كل دولة عدداً من النقاط تعادل مستوى الخطورة وانعدام الأمن بها، ما يعني أنه كلما ارتفع رصيد الدولة من النقاط، كانت أقل أماناً، والعكس صحيح.

وحققت الإمارات ثاني أدنى أرصدة الخطورة عالمياً، حيث بلغ مؤشر الخطورة لديها 4.2043 درجات، وهي نفس قراءة المؤشر لدى الدولة في العام الماضي.

ولم يقل عن الإمارات في مؤشر الخطورة سوى آيسلندا، والتي بلغ رصيدها 3.9724 درجات، لتكون بذلك هي الدولة الأكثر أماناً في العالم.

جدير بالذكر، أن الإمارات دائماً ما تحتل ترتيباً متقدماً على مختلف مؤشرات الأمان العالمية، وكان آخرها في أكتوبر الماضي، عندما نالت المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والثالث عالمياً في مستويات شعور السكان بالأمان عند تجوالهم بمفردهم في شوارع الدولة، وذلك وفقاً لنتائج مؤشر «القانون والنظام العالمي، 2022»، الصادر عن مؤسسة «غالوب» الأمريكية للاستشارات الإدارية.

البيان