بحث مركز الفجيرة للبحوث مع مجموعة متميزة من ستة من كبار المديرين التنفيذيين والعلماء وخبراء التقنيين من مركز داروين، إقامة شراكة مثمرة، لاستكشاف سبل دمج الإنتاج التقني والأتمتة في كل جانب من جوانب عملياتهم ومشاريعهم.
وتمثل هذه الشراكة، خطوة مهمة نحو تسخير قوة التقنية لتعزيز الابتكار عبر مختلف المجالات. كما تهدف إلى إعادة تعريف مشهد البحث والتطوير، من خلال التركيز على مجموعة شاملة من المجالات، بما في ذلك أنظمة الأتمتة والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ونماذج التعلم العميق ورؤية الكمبيوتر وأنظمة المعلومات الجغرافية.
ويستهدف هذا التحالف، الخوض في المبادرات البحثية، التي يدعمها مركز الفجيرة، وإقامة شراكات مع رواد الفكر، وكشف أوجه التعاون، التي ستمكّن كلا المؤسستين من تطبيق أحدث التقنيات في مشاريعها المستقبلية. حيث يشترك العلماء من المركزين في رؤية موحدة، للاستفادة من التقنية لتعزيز كفاءة وفعالية عملياتهم، إلى جانب الالتزام بدفع حدود الابتكار في المجالات المتنوعة.
واجتمع ممثلو مركز داروين والدكتور فؤاد المغاري وفريقه في مركز الفجيرة، حيث ركز الاجتماع على جداول الأعمال الرئيسية التي تعتمد على الكيمياء الحيوية والميكروبات والبيولوجيا الجزيئية وعلم الجينوم والذكاء الاصطناعي والأتمتة والروبوتات وغيرها، حيث ترتبط هذه المواضيع ارتباطًا وثيقًا بمشاريع البحث المستقبلية، وتتيح إمكانية جمع فرقا من الأفراد المهرة، والاستفادة من المعارف والمهارات المتنوعة داخل مركز الفجيرة.
وقال بريثويراج ديب، مدير التعاون والشراكة في مركز داروين: «نتعاون مع مركز الفجيرة لاستكشاف أفكار جديدة قائمة على الخبرة البحثية والتقدم التقني. ومن خلال دمج الأتمتة والتقنيات المتطورة، نتصور مستقبلًا تكون فيه مشاريعنا وعملياتنا أكثر بساطة، وتسفر عن رؤى ونتائج ذات فوائد أكبر».
فيما قال المغاري: «نؤمن بأن اندماج مواهبنا الجماعية لن يعزز الابتكار وحسب، بل سيضع أيضًا معايير جديدة للتطبيقات التقنية في البحوث، وستثبت هذه الشراكة أنها تعزز كفاءاتنا الفردية، وهي شهادة على التزامنا بتخطي حدود الممكن».
وسيشمل التعاون مشاريع بحثية مشتركة، وفرقا تعاونية ومبادرات تبادل للمعرفة. كما يسعى المركزان لإيجاد حلول ذات تأثير عالمي، وتسهم في التنمية المستدامة، من خلال تعزيز بيئة التعاون متعددة التخصصات.
الخليج