الفجيرة اليوم – تنظم جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ملتقى الفجيرة الزراعي الأول في الثاني من سبتمبر المقبل تحت عنوان “نحو التنمية الخضراء لاستدامة الموارد الزراعية”، وذلك في قاعة الشهداء بأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على القطاع الزراعي ورعاية المنتجين الزراعيين في إمارة الفجيرة، وتوفير فرص استثنائية للمزارعين المحليين للالتقاء وتبادل الخبرات والانخراط في حوار مفتوح لمناقشة الأفكار الخاصة بتطوير مزارعهم، والتوسع في الرقعة الخضراء لاستدامة الموارد الطبيعية المحلية.
ويستضيف الملتقى نخبة من الخبراء والمختصين منهم، الدكتور علي العامودي مستشار في التنمية المستدامة، والمستشار حامد الحامد رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الزراعة الإماراتية ومؤسس مجموعة غراسيا، والمهندسة سمية اليماحي رئيسة قسم مشروع إدارة الطلب على الطاقة والمهندسة موزة النعيمي مديرة الإنتاج والطلب والمهندس أحمد رضا مسلم مدير مشاريع كفاءة الطاقة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وصفاء غزال خبيرة في التنمية المستدامة، وفاطمة الهرمودي رئيسة قسم المشاركة المجتمعية في شركة أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير”.
وأكد سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية على أهمية الملتقى كونه يتزامن مع استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP28″، فضلًا عن أنه سيناقش تحديات الزراعة في ظل التغيرات المناخية العالمية بالإضافة إلى مساهمته في دعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
وأضاف الظنحاني: “إن الجمعية استحدثت برامج ومبادرات في مجال البيئة والاستدامة، تماشياً مع عام الاستدامة بالدولة، وتهدف إلى تشجيع المزارعين والمربين المواطنين للاهتمام بالقطاع الزراعي، وخلق بيئة محفزة على الابتكار، تسهم في زيادة الإنتاج الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي”.
من جهتها، أوضحت المهندسة فاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة بالجمعية، مديرة الملتقى، أن محاور الملتقى الرئيسة تدور حول استراتيجيات إدارة القطاع الزراعي بالدولة، وأحدث التقنيات المستخدمة ومشاريع إكثار الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى أفضل الممارسات والمبادرات العالمية المطبقة في الإنتاج الزراعي، والنفايات الزراعية والطرق الحديثة في الاستفادة منها.
وقالت الحنطوبي: “هدفنا حماية البيئة وتحقيق الاستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية، وسنواصل جهودنا في تثقيف أفراد المجتمع وتوعيتهم بأهمية الاستدامة، والحفاظ على البيئة، سعياً منا إلى بناء جيل واعٍ قادر على التصدي للتحديات البيئية المستقبلية والإسهام في بناء مستقبل مستدام للجميع”.