ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات للعديد من المرشحين الذين يتحدثون عن برامجهم الانتخابية، وحرص العديد من المرشحين على الترويج لبرامجهم الانتخابية قبل انتهاء مهلة الحملات، لكسب أكبر عدد ممكن من الناخبين.

ويفتح المجال أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم إلكترونياً من خلال مراكز الانتخاب المحددة، أو عن بعد، غداً الأربعاء، وبعد غد الخميس، على مستوى الدولة، بينما يكون التصويت، يوم الجمعة المقبل، عن بعد فقط، والسبت المقبل اليوم الرئيسي للانتخابات إلكترونياً من خلال مراكز التصويت المحددة، أو عن بعد.

وأوضحت التعليمات التنفيذية للانتخابات، أن للجنة الوطنية للانتخابات الحق في تمديد وقت الانتخاب، سواء بزيادة مدة اليوم الانتخابي، أو تمديد أيام الانتخاب يوماً إضافياً، أو أكثر، إذا رأت الحاجة إلى ذلك.

وأشارت اللجنة إلى أنه يُحظر على رجال الشرطة – بصفتهم الرسمية – دخول قاعات مراكز الانتخاب إلا بناء على طلب رئيس لجنة مركز الانتخاب، ولا يسري ذلك على الناخبين من رجال الشرطة الذين يدخلون مراكز الانتخاب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

وأضافت أنه يُناط برئيس لجنة مركز الانتخاب حفظ النظام في قاعة الانتخاب وتأمين مقرها، وله في سبيل ذلك طلب رجال الشرطة عند الضرورة، ويكون لرؤساء اللجان سلطة مأموري الضبط القضائي بالنسبة للجرائم التي تُرتكب، أو يُشرع في ارتكابها فيها.

وجاء في التعليمات التنفيذية للانتخابات، أنه يتم التصويت المبكر من خلال استخدام نظام التصويت الهجين، ويدلي الناخبون بأصواتهم في مراكز الانتخاب من خلال نظام التصويت الإلكتروني، وفي حال استخدام نظام التصويت اليدوي؛ تسلم لجنة مركز الانتخابات لكل ناخب ورقة الاقتراع ليثبت رأيه فيها في المكان المخصص لذلك داخل القاعة، ثم يضعها في صندوق الاقتراع بحضور رئيس اللجنة، أو أحد أعضائها، ويدلي الناخب، الذي لا يعرف القراءة والكتابة أو كان من أصحاب الهمم الذين لا يستطيعون التصويت بأنفسهم، بصوته في شفاهه وبشكل سري إلى رئيس اللجنة، أو أحد أعضائها الذي يفوضه رئيس اللجنة، وفق نظام التصويت المعتمد، ويفصل رئيس اللجنة في جميع المسائل المتعلقة بصحة الصوت الانتخابي.

وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أنه لا يجوز للناخب البقاء في قاعة الانتخاب بعد الإدلاء بصوته، وسيكون عليه – بعد إتمامه عملية التصويت في مراكز الانتخاب- المسارعة للخروج حتى يفسح المجال لغيره من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، إلا إذا كان مرشحاً، أو وكيلاً لأحد المرشحين، فله حضور عمليتي الاقتراع والفرز.

وفي حالة استخدام نظام التصويت اليدوي، يُعتبر الصوت الانتخابي باطلاً في أي من الحالات الآتية: الأصوات المعلقة على شرط، الأصوات التي يثبت فيها أكثر من العدد المطلوب انتخابه في الإمارة، الأصوات المثبتة على غير ورقة الاقتراع والمختومة بخاتم لجنة مركز الانتخاب، الأصوات التي تحمل أية علامة تشير إلى شخصية الناخب أو تدل عليه، وإذا لم تتضمن ورقة الاقتراع أية إشارة تفيد الإدلاء بالصوت الانتخابي، وأوراق الاقتراع التي فيها كشط أو شطب.

ويدلي الناخب المتواجد خارج الدولة بصوته في الانتخابات من خلال نظام التصويت عن بُعد، ابتداء من أول أيام فترة التصويت المبكر، وحتى انتهاء يوم الانتخاب الرئيسي، وفي حال توقف نظام التصويت عن بُعد؛ يدلي بصوته بنظام التصويت الذي تعتمده اللجنة الوطنية، وفي الأماكن التي تحددها لذلك.

وعلى صعيد المخالفات الانتخابية، فإنه مع عدم الإخلال بالمسؤولية المدنية والجزائية المقررة قانوناً للمخالف، تختص اللجنة الوطنية للانتخابات بالفصل في كل المخالفات التي تخل بسير الانتخابات، أو تؤثر في سريّتها، أو حريّتها، أو نزاهتها بأي شكل، أو تعطل تطبيق أي من أحكام هذا القرار، بناء على الرأي القانوني الذي يُقدم إليها من لجنة الطعون.

 

 

الخليج