ويسبق الإغماء بعض الأعراض التي يشعر بها المصاب، مثل: الدوار، التعرق، ثقل في الساقين، عدم وضوح الرؤية والتشويش، الغثيان والقيء، وعندما يحدث فقدان الوعي يصبح الشخص شاحب الوجه، وينخفض ضغط الدم، ويكون النبض ضعيفاً، وفي الحالات الخطيرة يعاني ازرقاقاً في الشفاه، وضربات قلب غير منتظمة أو بطيئة، وألماً في الصدر.
وينصح الخبراء في مجال الصحة الشخص بالاستلقاء أو الجلوس ووضع الرأس بين الركبتين، وعدم النهوض بعد وقت قصير عندما يتعرض أي شخص للإغماء وهو وحيد، لمنع فرص التعرض للإصابة مرةً أخرى، أما الرعاية المنزلية البسيطة، والإسعافات الأولية لإنقاذ شخص آخر فقد الوعي، فتكون عن طريق تطبيق 4 خطوات، وهي:
1. يجب أن يستلقي المصاب على ظهره، ويتم التأكد من سلامته وعدم وجود إصابات، ثم رفع ساقيه قرابة 12 بوصة (30 سنتيمتراً) لاستعادة تدفق الدم إلى الدماغ، وفك الحزام أو زر الياقة ونزع الملابس الضيقة عن الشخص الغائب عن الوعي.
2. تحسس النبض، والتحقق من التنفس بشكل طبيعي، وإذا كان المصاب مستيقظاً، يمكن إعطاؤه عصير الفاكهة، وخاصة إذا كان مريضاً بداء السكري أو لا، لأكثر من 6 ساعات.
3. القيام بهزّ الشخص الفاقد للوعي بقوة لإيقاظه، ويمكن تحريكه على جنبه، للتأكد من عدم وجود قيء أو دم من الفم.
4. عدم السماح له بالنهوض بعد وقت قصير، والبدء بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي في حالات عدم التنفس بشكل سليم، والاتصال بالإسعاف العاجل في حال عدم استعادة وعيه في غضون دقيقة واحدة.
الخليج