الفجيرة في 2 نوفمبر/ وام/  تسعى إمارة الفجيرة إلى مضاعفة أرقام زوار المناطق الأثرية الواقعة في حدود الإمارة لتصل إلى نصف مليون زائر، بعد أن سجلت الإمارة قرابة الـ 113 ألف زيارة لأبرز 7 مواقع أثرية خلال العام 2022.     وتصدر مسجد البدية قائمة أكثر المناطق الأثرية زيارة بنحو 88 ألفاً و740 زائرا، فيما جاءت قلعة الفجيرة في المرتبة الثانية، ثم متحف الفجيرة، فقلعة دبا.     وشكلت المناطق الأثرية بما تتضمنه من قلاع ومتاحف وقرى أثرية أحد أهم مرتكزات السياحة في إمارة الفجيرة طوال السنوات الماضية، بالنظر إلى تنوعها وجاذبيتها الفريدة حيث تمتلك معالم الإمارة الشهيرة قصصاً تاريخية ملهمة عن تاريخ الفجيرة وعراقة تراثها.      وتفصيلاً، أكدت دائرة السياحة والآثار في الفجيرة أنها تسعى لمضاعفة الأرقام الحالية لأعداد زوار المواقع الأثرية في الإمارة خصوصاً مع أعمال التطوير والصيانة ورفع كفاءة الخدمات بالقرب من تلك المواقع، مشيرة إلى امتلاك الإمارة لخطة طموحه تهدف إلى تحويل المناطق الأثرية إلى مناطق جذب سياحي متكاملة توفر تجربة مثالية لمحبي التراث والمناطق الأثرية.      وأوضحت الدائرة أنها تسعى لمواكبة التوجهات المرتبطة بتعزيز الاستدامة السياحية عبر التركيز على المشاريع الصديقة للبيئة سواء على مستوى منشآت الضيافة أو نوعية الطرق والخدمات في تلك المناطق، لتضاف تلك الجهود إلى سلسلة من المشاريع المرتبطة بتعزيز الخدمات والاستثمارات في المناطق الأثرية الشهيرة مثل مسجد البدية الأثري، ومتحف الفجيرة، والمنطقة التراثية، وقلاع وحصون كل من البثنة، ومسافي، والحيل، وأوحلة، وسكمكم، وحبحب.    وتستحوذ الفجيرة على جزء مهم من السياحة الداخلية حيث تجذب الأجواء المناخية والطبيعة الجغرافية الفريدة للإمارة الزوار من مواطنين ومقيمين من مختلف الإمارات، فضلاً عن قربها لسلطنة عمان مما جعلها منطقة جذب للسائح العماني، إضافة إلى أن الإمارة تضم العديد من المنشآت الفندقية، وتتنوع فيها العلامات التجارية للفنادق الرائدة مما ينعكس على تعزيز القطاع السياحي في الإمارة، ويسهم في استقطاب المزيد من السياح من مختلف بلدان ودول العالم، للاستمتاع بالطبيعة المتفردة التي تحظى بها الفجيرة.     وأنهت الدائرة مؤخراً مشروع ترميم أكثر من 12 قلعة في خطوة تجسد رؤية حكومة الفجيرة الحريصة على تطوير قطاعها السياحي وتطويره بشكل مستمر.   

تسعى إمارة الفجيرة إلى مضاعفة أرقام زوار المناطق الأثرية الواقعة في حدود الإمارة لتصل إلى نصف مليون زائر، بعد أن سجلت الإمارة قرابة الـ 113 ألف زيارة لأبرز 7 مواقع أثرية خلال العام 2022.

وتصدر مسجد البدية قائمة أكثر المناطق الأثرية زيارة بنحو 88 ألفاً و740 زائرا، فيما جاءت قلعة الفجيرة في المرتبة الثانية، ثم متحف الفجيرة، فقلعة دبا.

وشكلت المناطق الأثرية بما تتضمنه من قلاع ومتاحف وقرى أثرية أحد أهم مرتكزات السياحة في إمارة الفجيرة طوال السنوات الماضية، بالنظر إلى تنوعها وجاذبيتها الفريدة حيث تمتلك معالم الإمارة الشهيرة قصصاً تاريخية ملهمة عن تاريخ الفجيرة وعراقة تراثها.

وتفصيلاً، أكدت دائرة السياحة والآثار في الفجيرة أنها تسعى لمضاعفة الأرقام الحالية لأعداد زوار المواقع الأثرية في الإمارة خصوصاً مع أعمال التطوير والصيانة ورفع كفاءة الخدمات بالقرب من تلك المواقع، مشيرة إلى امتلاك الإمارة لخطة طموحه تهدف إلى تحويل المناطق الأثرية إلى مناطق جذب سياحي متكاملة توفر تجربة مثالية لمحبي التراث والمناطق الأثرية.

وأوضحت الدائرة أنها تسعى لمواكبة التوجهات المرتبطة بتعزيز الاستدامة السياحية عبر التركيز على المشاريع الصديقة للبيئة سواء على مستوى منشآت الضيافة أو نوعية الطرق والخدمات في تلك المناطق، لتضاف تلك الجهود إلى سلسلة من المشاريع المرتبطة بتعزيز الخدمات والاستثمارات في المناطق الأثرية الشهيرة مثل مسجد البدية الأثري، ومتحف الفجيرة، والمنطقة التراثية، وقلاع وحصون كل من البثنة، ومسافي، والحيل، وأوحلة، وسكمكم، وحبحب.

وتستحوذ الفجيرة على جزء مهم من السياحة الداخلية حيث تجذب الأجواء المناخية والطبيعة الجغرافية الفريدة للإمارة الزوار من مواطنين ومقيمين من مختلف الإمارات، فضلاً عن قربها لسلطنة عمان مما جعلها منطقة جذب للسائح العماني، إضافة إلى أن الإمارة تضم العديد من المنشآت الفندقية، وتتنوع فيها العلامات التجارية للفنادق الرائدة مما ينعكس على تعزيز القطاع السياحي في الإمارة، ويسهم في استقطاب المزيد من السياح من مختلف بلدان ودول العالم، للاستمتاع بالطبيعة المتفردة التي تحظى بها الفجيرة.

وأنهت الدائرة مؤخراً مشروع ترميم أكثر من 12 قلعة في خطوة تجسد رؤية حكومة الفجيرة الحريصة على تطوير قطاعها السياحي وتطويره بشكل مستمر.

وام