الفجيرة اليوم – شاركت هيئة الفجيرة للبيئة في الدورة ال42 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة (اليونسكو)، ضمن وفد دولة الإمارات الذي يضم وزارة الثقافة والشباب ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في المقر الرئيسي لليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس.
واستعرض الوفد أهمية دمج الثقافة في العمل المناخي وذلك تزامناً مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP28»، والذي تستضيفه الدولة في مدينة إكسبو دبي بمشاركة مختلف الدول وصناع القرار والعديد من الجهات والناشطين في حماية البيئة.
وناقش الوفد شراكة الإمارات مع اليونسكو في مشروع إحياء روح الموصل، إضافة إلى تعزيز الشراكات مع صندوق التراث العالمي ومؤسسة ALIPH في إفريقيا.
وأكدت أصيلة المعلا مديرة هيئة الفجيرة للبيئة أهمية المشاركة في المؤتمر، وأوضحت أن الهيئة تعد شريكاً دائماً لدى الأمم المتحدة في العديد من القطاعات وعلى رأسها قطاع المحميات وذلك طبقاً لإدراج محمية وادي الوريعة الوطنية مؤخراً ضمن القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي والتي تقرها منظمة الأمم المتحدة (اليونسكو)، وذلك بعد إدراجها ضمن الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة لتمثل بذلك نقلة نوعية لهذا القطاع في إمارة الفجيرة ودولة الإمارات.
وتطرق المؤتمر للعديد من المحاور حول تعزيز الشراكات مع الهيئات والجهات الحكومية الدولية ودور الشباب في العمل المناخي، وتسليط الضوء على التعليم من أجل التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الاطلاع على التقارير الخاصة بحماية موقع التراث وتطبيق التوصيات الخاصة بالمناظر الحضرية والتقارير المالية للمنظمة وانتخاب أعضاء في المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، كما تم اعتماد إضافة بعض اللغات الرسمية للمؤتمر وإقرار موعد ومقر انعقاد الدورة ال43 في العام القادم.