أكد سعيد الرقباني، رئيس مجلس إدارة «جمعية الفجيرة الخيرية»، أن الجمعية منذ تأسيسها عام 1986 دأبت على تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية التي تقدم الإضافة المطلوبة للمحتاجين والأسر المتعفّفة، مثل المشاريع الرمضانية ومشروع حفظ النعمة ومشاريع دعم التعليم والصحة وغيرها من مشاريع خيرية مازالت تنفذها الجمعية.
جاء ذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية أمس بمبناها الخاص، بإطلاق «حملة مشاريع الجمعية لشهر رمضان المبارك» لعام 2024 تحت شعار «خيركم بركة» بدعم المحسنين لبرامج الجمعية ومشاريعها، بحضور يوسف المرشودي، المدير العام للجمعية وممثلي الجهات الإعلامية في الإمارة.
وكشف الرقباني، عن انتهاء الجمعية من جميع الترتيبات والتحضيرات لاستقبال الشهر المبارك، بمجموعة من البرامج والمشاريع الخيرية التي تضمن «توزيع زكاة المال – المير الرمضاني – إفطار الصائم – زكاة الفطر – كسوة العيد». ومشروع إفطار الصائم الذي تنظمه الجمعية سنوياً، يستهدف هذا العام تقديم 10 آلاف وجبة يومياً بإجمالي 300 ألف وجبة، يستفيد منها 300 ألف شخص تقريباً؛ والعدد قابل للزيادة.
ولفت إلى أن الجمعية، تشجيعاً للأسر المنتجة كلفت 50 أسرة من «مركز غرس»، لتأهيل الأسر المنتجة، المشاركة في مشروع إفطار الصائم هذا العام بإعداد 120 ألف وجبة.
وأضاف أن 10 مجالس مجتمعية في مناطق إمارة الفجيرة، خصصت فعلياً بالتنسيق مع «مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق»، منصات ومواقع لإفطار الصائم. والجمعية تمضي قدماً لتخصيص مواقع إضافية لإفطار الصائم في المدن والمناطق بالإمارة، بالتنسيق مع الجهات المتخصّصة سيعلن عنها خلال الأيام القادمة. فيما أوضح يوسف المرشودي، أن 10 آلاف شخص في مدن إمارة الفجيرة ومناطقها، سيستفيدون هذا العام من مشروع «المير الرمضاني» حيث توفّر الجمعية الاحتياجات الأساسية للمحتاجين من المواد الغذائية عبر قسائم شراء تمنحها للمستفيدين بحسب عدد أفراد الأسر المتعففة وأوضاعها، وتتيح قسائم الشراء الفرصة أمام المستفيد من التسوق وشراء احتياجاته الأساسية بنفسه.
وقال “في هذه الأيام المباركة، نرحب بمساهمات الخيّرين من أهل البلد المعطاء والمقيمين على أرضه فهم خير معين، بعد الله عز وجل، وكلنا ثقة بأنهم سيكونون معنا في هذا الموسم المبارك ليساعدونا في دعم آلاف الأسر والحالات المسجلة لدى الجمعية.
الخليج