الفجيرة اليوم – تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، رئيس مجلس إدارة هيئة الفجيرة للبيئة، أعلنت الهيئة عن إطلاق “سلسلة كتب التاريخ الطبيعي لإمارة الفجيرة” في سبعة إصدارات، صدر أولها تحت عنوان “كتاب التاريخ الطبيعي لإمارة الفجيرة”، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في فندق ومنتجع البحر بالإمارة.
وقالت سعادة المهندسة أصيلة المعلا مديرة هيئة الفجيرة للبيئة، إنّ السلسلة بدأت بإصدار أول كتاب منها بعنوان “كتاب التاريخ الطبيعي لإمارة الفجيرة” وهو الكتاب الشامل لكافة المجالات البيئية في الإمارة، وسيتم الإعلان عن إصدار بقية السلسلة خلال الفترة القادمة وهي: كتاب آثار الفجيرة، كتاب الحيتان والدلافين في الفجيرة، كتاب النباتات في الفجيرة، كتاب الطيور في الفجيرة، كتاب الزواحف في الفجيرة، كتاب جيولوجيا إمارة الفجيرة.
وأضافت المعلا أنّ السلسلة تشكل مرجعًا ثريًّا ومصدرًا هامًا للمعلومات المكتوبة والمُصوّرة التي تهم الباحثين والمتخصصين من الطلاب والمهتمين بالتعرف على جوانب التاريخ الطبيعي لإمارة الفجيرة وأشكاله، والتحولات المختلفة التي مر بها عبر العصور، كما تهدف السلسلة إلى رفع وعي الأفراد بأهمية المحافظة على الطبيعة والبيئة ومواردها من الأخطار والمتغيرات والسعي لحفظ التوازن بين الكائنات الحية جميعها على الأرض.
من جانبها قالت عالمة الآثار المشاركة في إعداد الكتاب، الدكتورة ميشيل زولكووسكي، إن كتاب التاريخ الطبيعي لإمارة الفجيرة يشمل الحياة البحرية والبرية في الفجيرة، والبيئة، وتأثير وجود الإنسان على العالم الطبيعي في الماضي والحاضر، كما يستعرض المواقع الطبيعية الحية والمتنوعة للفجيرة. وأضافت زولكووسكي إنّ الكتاب خرج للنور بمشاركة 16 خبيرًا في مختلف المجالات، ليكون مصدرًا هامًا للطلاب والمتخصصين والمجتمع بشكلٍ عام.
يذكر أنه شارك في إعداد وتحرير كتاب التاريخ الطبيعي لإمارة الفجيرة المؤرخ والباحث الراحل بيتر هيلير، والمحرر بالاج بوزاس، والدكتورة ميشيل زولكووسكي وعدد كبير من الخبراء والباحثين والمصورين من الأفراد والمؤسسات الحكومية في إمارة الفجيرة.
وتعتبر هذه السلسلة قاعدة البيانات البيئية والأثرية الأولى لإمارة الفجيرة، حيث تم إعدادها والعمل عليها وفق دراسات وأبحاث متخصصة يُنشر بعضها للمرة الأولى، في إضافةٍ قيّمة إلى جهود إمارة الفجيرة في الحفاظ على البيئة والحرص على تعزيز الوعي المجتمعي تجاه صونها والمحافظة على استدامة مواردها.