الفجيرة اليوم – اقترح عضو المجلس الوطني ورئيس اتحاد الامارات للسباحة سابقاً سعادة سلطان سيف سلطان السماحي، أن تتبنّى الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية مشروعاً رياضياً موحداً هدفه تطوير رياضة الدولة وتقوم بتنفيذه المجالس الرياضية بميزانيات محددة ورقابة من قبل الهيئة واللجنة الأولمبية الوطنية لإبراز أبطال المستقبل.
وطالب من خلال برنامج “حكايات رياضية” الذي يبث عبر إذاعة الفجيرة إف إم، بالإهتمام بالرياضة المدرسية واكتشاف المواهب وصقلها أكاديمياً، وتجنيسها والإستفادة من الجاليات الموجودة بالدولة في القطاع الرياضي، متمنياً من المسؤولين أصحاب الاختصاص بناء فكرٍ أكاديمي رياضي والعودة إلى قوة التربية البدنية بمدارسنا لتنطلق رياضتنا الصحيحة من هذه المرحلة وتحلّق عالياً في المستقبل.
وأضاف “نحن بحاجة الى قرية أولمبية متكاملة لبناء وتأهيل لاعبين أولمبيين يقارعون الأبطال ويعودون بالميداليات من المحافل الدولية المختلفة”.
ورأى السماحي أن أندية كرة القدم ظلمت الرياضات الأخرى كالسلة وكرة اليد والطائرة وغيرها من الألعاب التي باتت شهيدة، متمنياً إقامة مراكز متخصصة أو أندية لتطويرها مع تخصيص ميزانيات وكوادر فنية وإدارية إحترافية لتعود تلك الألعاب الى سابق عهدها على المستويين الخليجي والعربي.
ونادى السماحي بالاهتمام بقطاع الناشئين وتطوير الأكاديميات بوصفها أساس صناعة مستقبل كرة القدم لبناء فرق للمستقبل، وذلك لبناء ثقافة الاحتراف لدى مواهبنا منذ التنشئة حتى يجنوا ثمارها في مسيرتهم الرياضية الممتدة.
واسترسل في حديثه الاذاعي قائلاً “هناك العديد من المواقف والذكريات التي تربطني بنادي الفجيرة أذكر منها عندما كنت ناشئاً بفريق 18 سنة بنادي الفجيرة وتحولت من مركز الجناح الأيسر إلى حراسة المرمى تحت إشراف وقيادة مدرب الحراس آنذاك كابتن رمضان فريد، وهو أول حارس مرمى بنادي الفجيرة عام 1976 وأول من أسّس فريق كرة قدم بنادي الفجيرة بالإضافة الى ذكريات أول صعود لنادي الفجيرة في موسم 1985/1986 وكان والدي رئيساً لمجلس إدارة النادي في تلك الفترة”.