تستعد شركة «أبل» الأمريكية للإلكترونيات للبدء في بيع نظارتها «فيجن برو» في أسواق خارج الولايات المتحدة، لتختبر ما إذا كان جهاز الواقع المختلط، الذي يبلغ ثمنه 3499 دولاراً، سيحظى بجاذبية أوسع.
وبدأت الشركة في عقد جلسات تدريب في الأيام الأخيرة، وأرسلت المئات من موظفيها من متاجرها الدولية إلى كوبرتينو بولاية كاليفورنيا لتعلم كيفية عرض الجهاز للعملاء، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة. ويستمر التدريب لمدة أربعة أيام، وبدأت الدورات في الأسبوع الماضي، وفقاً للمصادر.
يُذكر أن نظارة «فيجن برو»، التي تخلط المحتوى الافتراضي مع مشاهد من العالم الحقيقي حول المستخدم، تعد أكبر منتج جديد من شركة «أبل» خلال سنوات، وبدأت ما وصفه الرئيس التنفيذي تيم كوك بأنه عصر الحوسبة المكانية، إلا أن السعر المرتفع للغاية لـ«فيجن برو» وعدم وجود تطبيقات مقنعة لها جعلها منتجاً متخصصاً.
وتعتقد «أبل» أن النظارة الذكية «فيجن برو» ستستخدم في مجالات التعليم في مؤتمرات الفيديو وإنتاج الموسيقى بوحدات تحكم ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى بث المحتوى وممارسة الألعاب عبر الإنترنت.
يُذكر أن «أبل» كشفت، لأول مرة، عن هذا الجهاز في يونيو الماضي، ويجمع بين المحتوى الرقمي ومكونات العالم الحقيقي المحيط بالمستخدم فيما يعرف بالواقع المعزز (إيه. آر) أو دمج الواقع.
وإضافة إلى استخدامات الواقع المعزز، التي تتمتع بإمكانات أكبر في أماكن العمل الرقمية الجديدة، يمكن أيضاً استخدام النظارة الجديدة للدخول بشكل كامل إلى عالم رقمي، دون عرض تفاصيل المكان المحيط بالمستخدم، وربما تكون أشد الخواص غرابة في نظارة الواقع الافتراضي الجديدة هي وجود شاشة عرض خارجية تظهر عيون المستخدم للأشخاص المحيطين به.
البيان