أقدم رجل أميريكي على طعن والده حتى الموت وأصاب والدته عشية عيد الشكر المشهور في الولايات المتحدة بسبب خلاف حول وجبة عشاء.

ونقلت صحيفة “دايلي ميل” أن رونالد بريتشيت كان يزور عائلته في مدينة “غريتنا” في ولاية لويزيانا عندما استشاط غضبا وبدا عدوانيا خلال مشاجرة.

أمسك الرجل، البالغ من العمر 32 عاما، بسكين وطعن والده برسيفال (58 عاما) طعنة قاتلة في الصدر قبل أن يهاجم والدته رنتا (57 عاما) وفقا لمكتب عمدة المدينة.

فر رونالد عقب الحادث مستخدما سيارة والده لكنه ضبط في اليوم الموالي في منزله في مدينة “بورفيس” بولاية ميسيسيبي.

ووقع الحادث الأليم بينما كان رونالد، الذي يصفه بعض جيرانه بأنه مختل عقليا، يزور والديه بمناسبة عيد الشكر الذي يحتفل به الأميركيون في هذه الفترة من كل سنة.

حصل شجار بين الوالدين وابنهما حول مكونات وجبة العشاء ما أدى إلى خوفهما فقاما بإغلاق غرفة عليهما.

إلا أن ابنهما اقتحم الغرفة وواجههما بسكين قبل أن يشن هجومه المسعور.

وقال الجيران إنهم شاهدوا امرأة تغطيها الدماء وهي تركض في الشارع. عندما وصلت الشرطة إلى مسرح الحادث، عثروا على رينتا غارقة في دمائها قرب السلالم في الطابق الأول وهي مصابة بعدة جروح من طعنات في الرأس.

أما جثة الوالد، وهو أب لستة أطفال، فعثر عليها في غرفة وهو مصاب بعدة طعنات في الصدر.

نقلت الأم إلى أقرب مستشفى حيث تتلقى العلاج من إصاباتها التي وصفت بأنها لا تهدد حياتها.

كما نقل الوالد الضحية إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

تعقبت الشرطة الابن القاتل إلى منزله. لكنه لن يوافق على الخروج إلا بعد أن أرسلت له الشرطة وحدة كلاب مدربة.

وهو يعالج من جروح طفيفة أصابته بها كلاب الشرطة أثناء توقيفه.

وستوجه إليه تهم القتل غير العمد ومحاولة القتل غير العمد وسرقة سيارة.

الاتحاد