أشاد الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام حكومة الفجيرة الرقمية، بحكمة وحنكة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة عبر خمسين عاماً من القيادة والريادة كانت بمثابة رسالة تنم عن حكمة سموه ودروس تعلمنا منها الكثير من العبر في معاني التفاني في العمل والإنجاز والصبر والتسامح، ومحطة وقفنا عندها فيما يتعلق بأشكال التنمية المختلفة التي شهدتها إمارة الفجيرة في كل جوانب الحياة بفضل توجيهات سموّه ورؤيته المستقبلية الثاقبة.

وقال الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 50 لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، مقاليد الحكم في إمارة الفجيرة: “دائماً ما نستلهم من سموه العزيمة والإصرار والتميّز والحرص على بذل كل الجهود بما يضمن تأمين حياة كريمّة للمواطنين والمقيمين على أرض هذه الإمارة الطيبة” منوها بتفرد سموه بصفات الزعامة والقيادة والشجاعة والكرم، والعدالة والمساواة والعطف وحب الخير للجميع .. دروس تعلمها من مدرسة الوالد الشيخ محمد بن حمد الشرقي رحمه الله وأكملها بمدرسة المؤسس القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه”.

وأضاف: “خمسون عاماً من القيادة نحتفي فيها بسلسلة من مراحل العمل التي شهدنا تمكينها وتحقيقها خلال سنوات حكم سموّه لنقف أمام مسيّرة رائدة حافلة بالعطاء والإنجازات التي تحققت عاماً بعد عام شهدت خلالها الإمارة قفزة نوعية في مختلف القطاعات ومظاهر الحياة الإجتماعية والإقتصادية”.

وأكد حرص سموّه منذُ توليه الحكم على متابعة الخطط الاستراتيجية في جميع المجالات التي سعى إلى توفيرها في كل مناطق الإمارة وبدعمه وتوجيهاته أكّدت إمارة الفجيرة قدراتها وإمكانياتها في مواكبة المتطلبات التقنية العالمية وتطبيقها محلياً لخدمة المجتمع والنهوض بقطاعات الخدمات الحكومية والمجتمعية فيه.

ونوه إلى أن إمارة الفجيرة شهدت ولاتزال تطوراً واسعاً على جميع الأصعدة الاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية والزراعية واستطاع سموّه بتوفيق من الله وبفضل توجيهاته أن يضعها في موقع بارز على خريطة التقدم والنهضة محلياً وإقليمياً وجعلها قادرة على مواصلة الدفع بمسيرة التنمية إلى أرحب الآفاق.. داعيا الله تعالى أن يحفظ سموه ليواصل مسيرة النهضة والتطور في إمارة الخير والعطاء.

وام