كشف فريق من الباحثين الصينيين، بقيادة جامعة قوانغتشو الطبية، أن الوحدة الاجتماعية تساهم في تفاقم بعض الأمراض، بالإضافة إلى المشاكل العقلية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، والبدانة، وأمراض الكبد والكلى المزمنة، ومعظم الأمراض العصبية.
حلل الباحثون العلاقة المحتملة بين الشعور بالوحدة ومشكلات الصحة غير العقلية من خلال استعراض قواعد بيانات طبية حيوية تحتوي على معلومات شاملة عن مرضى من الولايات المتحدة والصين وبريطانيا.
أظهرت النتائج ارتباطاً بين الشعور بالوحدة وهذه الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسكري 2، واستنتج الباحثون أن الوحدة تساهم في العديد من حالات الصحة العقلية، وترتبط أيضاً بتطور الالتهاب، والتغيرات في مستويات الهرمونات، ما يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة.
الخليج