أضافت شركة التكنولوجيا الأميركية جوجل مجموعة خصائص جديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل.إم التي تستخدم في تدوين الملاحظات والمساعدة في الأبحاث باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتتيح الخصائص الجديدة استخدام نوت بوك إل.إم في تلخيص فيديوهات موقع يوتيوب والملفات الصوتية وأيضا إنشاء مناقشات صوتية قابلة للتبادل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تهدف الشركة الأميركية إلى زيادة مجالات استخدام وانتشار هذه الأداة، التي أطلقت في البداية كمشروع أثناء مؤتمر للمطورين في العام الماضي.

كما تستهدف إطلاق هذه الأداة في الهند وبريطانيا وأكثر من 200 دولة أخرى بعد شهور من إطلاقها للعامة في الولايات المتحدة.

وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن قاعدة مستخدمي نوت بوك إل.إم الذي كان يستخدم في البداية من جانب المعلمين والمتعلمين، شهدت تحولا كبيرا وأصبح يجذب الكثير من المستخدمين في أماكن العمل المشترك.

وقالت ريزا مارتن كبيرة مديري إنتاج الذكاء الاصطناعي في جوجل لابس إن مستخدمي هذا الأداء الآن أصبحوا منقسمين بالتساوي تقريبا، فنصفهم معلمين ودارسين، والنصف الثاني يتكون من المهنيين في مجالات الأعمال الأخرى.

وأضافت أن “الناس الآن يتبادلون ملفات الملاحظات (باستخدام نوت بوك إل.إم) وهذا يخلق روابط شبكية بينهم”. في الوقت نفسه يعزز هذا التطور دوافع فريق مطوري نوت بوك إل.إم لتقديم المزيد من الخصائص على أمل تحسين تأثيرها على التواصل بين المستخدمين وزيادة شعبية هذه الأداة بين الناس من مختلف الفئات السكانية.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي أضافت أداة نوت بوك إل.إم خاصية “المراجعة المسموعة” التي تتيح للمستخدمين تحويل مستنداتهم إلى مناقشات مسموعة متعددة الأطراف. والتحديث الأخير يوسع مدى هذه الخاصية بالسماح للمستخدمين بتبادل “المراجعة الصوتية” المنتجة باستخدام نوت بوك إل.إم عبر عنوان صفحة إنترنت عامة.

الاتحاد