حذرت إدارات مدارس حكومية وخاصة الطلبة والطالبات من ارتداء الإكسسوارات والقبعات خلال اليوم الدراسي، مؤكدة أن هذه الممارسات تتعارض مع القواعد المدرسية.
جاء ذلك في إطار تشديد المدارس على تطبيق لائحة السلوك الطلابي التي تحظر ارتداء أي زي أو إكسسوارات تخالف القواعد المتبعة في المدارس. وأوضحت الإدارات أن القواعد المنصوص عليها في «لائحة السلوك الطلابية» تأتي لضمان بيئة تعليمية منظمة ومحترمة، وفقاً للائحة، ويتعين على الطلاب الالتزام بالزي المدرسي الرسمي وعدم ارتداء أي زينة غير مصرح بها مثل القبعات أو الإكسسوارات الكبيرة واللافتة للنظر.
والتي يمكن أن تشتت الانتباه أو تتعارض مع الأجواء الدراسية العامة، ونصت اللائحة على خصم درجتين من سلوك الطالب عند ارتكاب المخالفة لأول مرة، وفي حال تكرار المخالفة، قد تصل إلى خصم 4 درجات من السلوك، مما يؤثر بشكل مباشر في تقييم الطالب العام.
وأكدت الإدارات المدرسية أنها لن تتهاون مع أي مخالفة في ما يتعلق بالزي المدرسي أو الإكسسوارات، موضحة أنها تسعى لبناء جيل من الطلاب ملتزمين بالقوانين، لأن الالتزام بالنظام هو أساس النجاح في أي مجال
ولفتوا إلى أنهم يقدمون للطلاب والطالبات فرصاً للنمو والتعلم في بيئة منظمة وآمنة، مشيرين إلى أن الحملة على ارتداء القبعات والإكسسوارات ليست إجراء مؤقتاً، بل هي جزء من خطة شاملة لتعزيز الانضباط داخل المدارس، وسيتم مراقبة الطلاب عن كثب لضمان التزامهم بالقواعد، وسيتم إرسال إشعارات إلى أولياء الأمور في حال تكرار المخالفات.
توجيه
وشددت الإدارات المدرسية على أن هذه الإجراءات لا تهدف إلى التضييق على الطلاب، بل إلى توجيههم نحو الطريق الصحيح والالتزام بالقوانين التي ستساعدهم في حياتهم التعليمية والمهنية، معربين عن أملها بتعاون أولياء الأمور معهم في خلق بيئة تعليمية أكثر انضباطاً وتركيزاً، مما ينعكس إيجاباً على أداء الطلاب وتحقيقهم للنجاح.
وبدوره قال مدير إحدى المدارس الخاصة في دبي إن إدارة المدرسة تلقت عدداً من الشكاوى من المعلمين بشأن ارتداء الطلاب للقبعات والإكسسوارات بشكل متزايد خلال الحصص الدراسية، وهو ما يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب.
وأوضح أن المدرسة قررت أن تحذر الطلبة من ارتدائها وتطبيق لائحة السلوك الطلابي لمنع أي خلل في النظام المدرسي، وذلك لخلق بيئة تعليمية تركز على التعليم والانضباط، مضيفاً إن الطلاب سيجدون في المستقبل أن هذه القواعد ليست مجرد قيود، بل جزء من تدريبهم على الحياة العملية حيث يتطلب النجاح احترام الأنظمة والقوانين.
البيان