نجحت جائزة خليفة التربوية، في تحقيق أهدافها المتمثلة في دعم التعليم، والميدان التربوي، وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة، وفي إطار سعيها الحثيث لتصبح جائزة عالمية، تحتل مكانتها اللائقة بها كجائزة تربوية، فإنها تأخذ بالمعايير العالمية..
وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محلياً وإقليمياً وعربياً. وتتمتع الجائزة بالرعاية السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـ رئيس الدولة (حفظه الله)، والتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وتنفيذاً لتلك التوجيهات ارتأى مجلس الأمناء والأمانة العامة واللجنة التنفيذية أن تشمل الجائزة جميع العاملين في القطاع التربوي التعليمي على المستويين المحلي والعربي، بحيث تتضمن الجائزة خمسة مجالات محلية، وسبعة مجالات محلية عربية كالتالي: الشخصية التربوية الاعتبارية..
والمجالات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة: الابتكار التربوي، التعليم العام، ذوي الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي: التعليم العالي، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، المشروعات التربوية المبتكرة.
وقالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية: إن الميدان التعليمي في دولتنا يعتبر محظوظاً خاصة مع وجود مبادرات وطنية رائدة تسهتدف تعزيز النهوض بالتعليم وحفز العاملين في هذا القطاع الحيوي على التميز والعطاء التربوي والتعليمي، إذ تعتبر جائزة خليفة التربوية واحدة من هذه المبادرات الوطنية الرائدة، وتشرُف الجائزة بأن تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»..
وهذا الشرف في حد ذاته هو جائزة لكل مبدع يتجه بفكره وجهده نحو خدمة التعليم وتحقيق هذه الرسالة السامية والمتمثلة في بناء الإنسان المعتز بوطنه وهويته العربية والإسلامية وقيمه الأصيلة، والمنفتح على ثقافات مختلف شعوب العالم.
– البيان