الفجيرة اليوم – انطلقت السبت الموافق 18 من يناير الجاري فعاليات “ملتقى إحياء التراث” في قلعة الفجيرة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم وتعزيز التراث الثقافي في دولة الإمارات وترويجه للعالم.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الوطني، وتعزيز مكانة الفجيرة كوجهة ثقافية تاريخية ذات طابع مميز.
وشهد اليوم الأول حضور رسول سمادوف، أخصائي برامج الثقافة في مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، وسعادة سالم عمر سالم، المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في الشارقة، وناصر الدرمكي، نائب مدير مركز “إيكروم” الإقليمي في الشارقة.
وتضمنت فعاليات الملتقى في يومه الافتتاحي مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى تعريف الجمهور بتاريخ الفجيرة العريق وأهمية الحفاظ على التراث الوطني. كما تم عرض مجموعة من الحرف اليدوية التقليدية والمنتجات التراثية التي تمثل جزءاً من الهوية الإماراتية الأصيلة. بالاضافة الى تنظيم ورش عمل تفاعلية لزوار الملتقى لتعريفهم بأهمية هذا التراث في حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، مما يعكس التزام إمارة الفجيرة بالاستثمار في نشر المعرفة وتعزيز الوعي بالتراث.
ويعد ملتقى إحياء التراث منصة هامة لتبادل الخبرات والرؤى بين الخبراء والمهتمين في مجال التراث، ويعتبر إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الفجيرة، حيث يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية وصون قيمها التقليدية.
حضر الملتقى سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة سعيد السماحي، مدير دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، وعدد من الشخصيات البارزة في مجال الثقافة والتراث.