الفجيرة اليوم – أقامت دارة الشعر العربي بالفجيرة، أمس، السبت 18 يناير 2025، أولى أمسياتها الشعرية في العام الجديد باستضافة الشاعر المصري الكبير أحمد بخيت، والتي أدارتها باقتدار الشاعرة السودانية ابتهال تريتر.
حضر الأمسية لفيفٌ من المثقفين والشعراء والكُتاب ومحبّي الشعر العربي الذين توافدوا من مختلف إمارات الدولة إلى الفجيرة، ليتلقوا بشاعرهم الأثير، ويحظوا بتوقيعه على ديوانيه “قالت لمى” و”المشكاة”.
حظيت أمسية “موعد الورد”، بحضور نوعيّ كثيف للشعراء العرب؛ أبرزهم الشاعر السوداني الكبير محيي الدين الفاتح، والذي جاء محلقًا بجناحين من محبة وشعر، وعند مصافحته لأحمد بخيت، أخبره الأخير بامتنان: “حضورك وحده جائزة كبرى”.
كما حضر من السودان الشعراء: الواثق يونس ومحمد المؤيد المجذوب وعمار حسن وزكريا مصطفى وشيريهان الطيب والكاتبة البارزة مناهل فتحي.
كما حضر الأمسية من مصر الشاعر محمد إسماعيل، الفائز مؤخرًا بجائزة البدر في فئة الشعر، والشاعر طارق الجنانيني، ومن الإمارات الشاعرة أمل السهلاوي والشاعر عبد العزيز باروت والشاعر محمد الخالدي، ومن سوريا الشاعر نزار أبو ناصر والشاعر سليمان الجاجان والشاعر أحمد الأخرس، ومن اليمن الشاعرة نجود القاضي، ومن الأردن الشاعرة ريناد حسن، هذا كله إلى جانب عشرات من جمهور دارة الشعر العربي وقرّاء الشاعر العربي الكبير.
واستمتع الحضور إلى مجموعة من قصائد الشاعر أحمد بخيت على وقع موسيقى آلة القانون بعزف الفنان عمر زياد.
تقاطر الجميع ممتنين لدارة الشعر العربي أن أتاحت لهم فرصة لقاء شاعرهم، والامتنان له على ما قدّمه من نقلة نوعية في مسيرة القصيدة العربية في العصر الحديث.
واختُتِمت أمسية “موعد الورد”، بأن أهدت الشاعرة سليمة المزروعي، مدير دارة الشعر العربي، درع الدارة للشاعر أحمد بخيت، على وقع تصفيق وامتنان الحضور.
من الجدير بالذكر أن أحمد بخيت شاعر مصري من مواليد مدينة أسيوط عام 1966، وله عشرات المشاركات الدولية، وحصد الكثير من الجوائز الشعرية، وأنجز ما يربو على عشرين ديوانًا خلال أربعين سنة من صحبة الشعر.