تبحث وزارتا الشؤون الاجتماعية والعمل وضع وتطبيق آلية لتشغيل الشباب المواطنين من مستحقي المساعدات الاجتماعية التي تتولى اعتمادها وتوزيعها وزارة الشؤون.
وأفاد وكيل الوزارة ناجي الحاي بأن الفترة الحالية تشهد مناقشات مع العمل، بُغية تبني آلية وممكنات واقعية، تسهم في تشغيل مستحقي المساعدات الاجتماعية من مواطني الدولة ذكوراً وإناثاً، مضيفاً أن البادرة تستهدف تقليل معدل البطالة بين المواطنين، وتوظيف المساعدات في أدوار ومهمات أخرى.
وأوضح أن وزارة العمل طلبت إحصاء كاملاً لعدد مستحقي المساعدات الشباب، حتى تضع خطة تشغيلهم وفق أرقى المعايير وأفضل الممارسات، مشيراً إلى تكثيف الاجتماعات المشتركة لمناقشة الأمر، وتحديد مسؤوليات كل وزارة.
ويتناول الطرفان حالياً مدة إجازات الحضانة للأمهات في القطاع الخاص أساساً، والقطاع الحكومي في المقام الثاني، فضلاً عن إمكانية المساواة بين المواطنات والمقيمات في الإجازة الممنوحة لهن.
وحدد الحاي إجمالي جمعيات النفع العام التي تشرف عليها وزارة الشؤون في الدولة بنحو 158 جمعية تقريباً، ذاكراً أن معدل الزيادة السنوية يتراوح من ثلاث حتى أربع جمعيات.
في السياق ذاته، أعدت الوزارة خطة استراتيجية لتطوير دور الجمعيات، عبر الملتقى السنوي المتخصص بدلاً من صبغته العامة سابقاً.
وأردف أن الملتقى يناقش إشكاليات الجمعيات والعقبات التي تواجهها في أداء دورها وإنجاح مهماتها، إلى جانب مواجهة الصعوبات المالية، وتوفير موارد مالية جديدة، حاصراً محور ملتقى العام الجاري في مناشط وبرامج جمعيات المسرحيين والفرق المسرحية المنتشرة على مستوى الدولة.
وتشارك الشؤون الاجتماعية في ملتقى 2015 بجزئية تنمية القدرات الإدارية والتخطيطية في جمعيات النفع العام، وسبل تطوير دور المسرحيين في تنمية ثقافة الشباب، علاوة على محاربة الفكر المتطرف.
الرؤية