الفجيرة اليوم – أقامت دارة الشعر العربي بالفجيرة، حفل توقيع لثلاثة كتب من باكورة إصداراتها، وهي “اذهب وتلقف نجمة تسقط” مختارات شعرية إنجليزية من اختيارات وترجمة الشاعر والكاتب الإماراتي د. شهاب غانم، وديوان “خاتم الياقوت” للشاعرة الأردنية جمانة الطراونة، وديوان من الشعر الشعبي هو “منادمات” للشاعرة الإماراتية الشابة عائشة الكندي.

قدمت الحفل الكاتبة الإماراتية أسماء الظنحاني، مُفتتحةً الجلسة بالترحيب بجمهور دارة الشعر العربي وتهنئة الكتّاب بمناسبة صدور أعمالهم، ثم طوّفت في أجواء كل عنوان من الإصدارات، لتترك المجال للكتّاب ليستعرض كل منهم تجربته الخاصة مع كتابه.

بدأت الجلسة بمداخلة د. شهاب غانم، والذي عبّر عن امتنانه لدارة الشعر العربي على عنايتها بالكتاب وشدد على إعجابه بالطفرة الثقافية التي تشهدها إمارة الفجيرة بشكل عام. واستعرض غانم رحلته في ترجمة هذه المختارات وما وراءها من علاقات شخصية وروابط معرفية تجمعه بغالبية الشعراء العالميين الذين ترجم لهم، واختتم مداخلته بقراءة عدة قصائد من المختارات، أبرزها: “عندما كنت في الصبا ذات حسن” للملكة إليزابيث الأولى، و”السوناتا 18″ لوليم شكسبير، و”اذهب وتلقف نجمة تسقط” لجون دون”.

المداخلة الثانية افتتحتها الشاعرة جمانة الطراونة بعدة أبيات شعرية ترفعها تحيةً للمشروع الثقافي والحضاري في إمارة الفجيرة، ثم تحدثت حول تجربتها الشعرية في مجموعة “خاتم الياقوت”، مؤكدةً سعادتها بخروجه على الوجه الأجمل عبر دارة الشعر العربي. لتختم مداخلتها بقراءة قصيدتين من الديوان.

المداخلة الثالثة والأخيرة كانت للشاعرة الشابة، ابنة الفجيرة، عائشة الكندي، والتي أعربت عن سعادتها بخروج ديوانها الأول من داخل الفجيرة نفسها، عبر دارة الشعر العربي، المؤسسة التي أضافت رئة ثالثة لإمارة الفجيرة تستنشق من خلالها نسمات الشعر العربي.

لتختتم مداخلتها بقراءة عدة قصائد من ديوانها “منادمات”.
في نهاية المداخلات توجهت مُسيِّرة الجلسة أسماء الظنحاني، بالشكر لضيوف المنصة الثلاثة، معلنةً بدء حفل التوقيع، حيث قام الكتاب الثلاثة بتوقيع أعمالهم الصادرة عن الدارة للجمهور الكريم.

يُذكر أن «دارة الشعر العربي» هي مؤسسة أدبية في إمارة الفجيرة، أطلقها سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي في أبريل 2024 لتكون مساحة مخصصة للعناية بالشعر العربي منذ بداياته إلى الوقت الحاضر، وتسعى إلى حفظ وتعزيز مكانة الشعر عبر الأزمان، والاحتفاء بأهميته في التراث العربي، ودعم المواهب الشعرية، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات مميزة.