من مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي في الفجيرة، كتب عبدالله الضنحاني، طالب من أصحاب الهمم، فصلاً خاصاً به في تحدي القراءة العربي، بعد أن تُوّج فائزاً عن فئة أصحاب الهمم في الدورة التاسعة من المبادرة.
لم يخفِ عبدالله فرحته بالفوز، لكنه أكّد أن الأثر الحقيقي للمسابقة كان أعمق من مجرد التتويج. يقول: «تحدي القراءة العربي ليس مجرد مسابقة، بل هو رحلة تثري العقل، وتفتح الأبواب أمام الذات لتتطور وتنضج».
ويُقول الضنحاني إن مشاركته في التحدي كانت نقطة تحوّل، إذ بات أكثر التزاماً بالقراءة، وأكثر وعياً بذاته وتفكيره. لم تعد القراءة بالنسبة له هواية عابرة، بل صارت عادة يومية تصنع منه نسخة أقوى وأوضح.
وعن الكتاب الذي ترك أثراً خاصاً في تجربته، اختار عبدالله «سرد الذات» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، قائلاً: «شعرت بأنني أقرأ حياة مليئة بالعزم والصدق والإنجاز، وتمنيت أن أستلهم منها طريقي».
بهذا الفوز، يثبت عبدالله أن الإرادة حين تلتقي بالمعرفة، لا تضعف أمام التحديات، بل تتحول إلى قصة تلهم الآخرين.

الاتحاد