الفجيرة اليوم – تنطلق يوم غد الإثنين، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بطولة الفجيرة للترويض (الدريساج)، وذلك في ميدان قلعة الفجيرة، ضمن فعاليات بطولات الفجيرة للفروسية، التي تواصل ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة لرياضات الفروسية على مستوى الدولة والمنطقة.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للبطولات، خلال مؤتمر صحفي عُقد في ميدان قلعة الفجيرة، اكتمال جمِيع الاستعدادات الفنية والتنظيمية لإطلاق بطولة الفجيرة للترويض، التي تُقام ليوم واحد وتشهد مشاركة 70 فارسًا وفارسة من داخل دولة الإمارات وخارجها، في منافسات تقام وفق أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي للفروسية، وتستعرض مهارات التحكم والدقة والانسجام بين الفارس والخيل في أداء الحركات المعتمدة.
وأكد سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولات الفجيرة للفروسية، أن إقامة بطولة الترويض في هذا التوقيت تأتي استكمالًا لبرنامج البطولات الدولية التي تستضيفها الفجيرة، وتعكس رؤية ودعم سمو ولي عهد الفجيرة لتعزيز حضور الإمارة في المسابقات المختلفة للفروسية.
وقال: “تعد بطولة الترويض محطة مهمة للغاية ضمن بطولات الفجيرة للفروسية هذا العام، لما تمثله من قيمة فنية عالية تتطلب مهارة وانسجامًا دقيقًا بين الفارس والخيل، وتسهم في دعم مشاركة الفرسان من المستويات المختلفة، وترسيخ مكانة الفجيرة في أجندة الفعاليات الدولية لهذه الرياضة”.
وأعرب سعادته خلال المؤتمر عن شكره لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وللشركاء والداعمين والإعلاميين على جهودهم المتواصلة ودعمهم المستمر للبطولة.
من جهته، أوضح السيد علي مصبح الكعبي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولات، أن البطولة تستقطب مشاركات متنوعة من فرسان الإمارات ومن خارجها، مشيرًا إلى أن هذه النسخة ستشهد منافسات قوية تعكس تطور مستوى اللاعبين وإقبالهم على مسابقات الترويض.
بدوره أكد سلطان خليفة اليحيائي، رئيس لجنة قفز الحواجز في اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، أهمية بطولة الترويض في إبراز جماليات الخيل وقدراتها الحركية، مشيدًا بجهود اللجنة المنظمة في توفير بيئة تنافسية متكاملة وفق أعلى المعايير الدولية.
من جانبه، عبّر المهندس عوض الصيعري، مستشار الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، عن سعادة الشركة بكونها شريكًا إستراتيجيًا للبطولات، وبالدور الذي تؤديه في تعزيز حضور الفروسية كجزء أصيل من الثقافة الإماراتية، وترسيخ قيم الشجاعة والانسجام والمهارة التي تميز هذه الرياضة.
