رهن وفد الشرعية اليمنية عودته إلى محادثات الكويت بإقرار مكتوب من التمرد الحوثي على ست مرجعيات تشكل أسس المفاوضات الجارية حالياً في الكويت، وهي كما حددها وزير الخارجية عبدالملك المخلافي المرجعيات الثلاث المتضمنة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي وبالأخص القرار 2216، والالتزام بأجندة بيل السويسرية، إضافة إلى النقاط الخمس التي وضعتها الأمم المتحدة كمحاور أساسية في مشاورات الكويت.
وقالت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» إن المساعي التي بذلها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد أعادت إحياء آمال السلام بعد أن علق الوفد الحكومي المشاركة في المحادثات بسبب عدم التزام الطرف الانقلابي بالمرجعيات.
ورغم الحديث عن نجاح الوساطة الكويتية في رأب الصدع وقرب عودة الوفد الحكومي إلا أن المصادر لم توضح ما إذا كانت الوساطة قد نجحت في دفع الانقلابيين إلى التوقيع على المحاور الستة.
وأعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر رفض مطلب المتمردين تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل التزامهم تطبيق بنود قرار مجلس الأمن 2216، مؤكداً في مؤتمر صحافي بالرياض أمس أن اليمن أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن تبقى الوحدة في صيغة اتحادية أو الضياع والفوضى والتشرذم.
وشهدت المنطقة العسكرية الخامسة بمحافظة حجة اليمنية حفلاً عسكرياً كبيراً بتخرج دفعات جديدة من أفراد المنطقة بحضور قيادات عسكرية من التحالف العربي بمناسبة الذكرى الـ26 للوحدة اليمنية، والذكرى الأولى لتأسيس الجيش الوطني، في وقت وسع الانقلابيون خروقاتهم الميدانية للهدنة في الجوف، حيث قتل قائد عمليات محور الجوف العسكري العقيد حمود جراد إثر هجوم شنته الميليشيات.
البيان