وضعت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي 3 أولويات لتمكين الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة من الحصول على مستوى ملائم من الخدمات والأنشطة التعليمية، بحسب تأكيد فاطمة بالرهيف المدير التنفيذي للرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مشددة على أنه يتوجب على المدارس الخاصة أن تكون لديها خطة لتأهيل ذاتها لاستقبال الطلبة من ذوي الإعاقة.

وأوضحت أن الأولويات الثلاث تتمثل في ضرورة أن يطور أصحاب المدارس الخاصة والقيادات العليا بها فهماً كاملاً لاحتياجات مدارسهم للدمج، حتى يتمكنوا من تعزيز قدرات نظامهم التعليمي للوصول إلى جميع المتعلمين دون استثناء، وتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لهم.

وذكرت بالرهيف أن هيئة المعرفة والتنمية البشرية ملتزمة ببذل الجهود اللازمة لضمان استمرار جميع المدارس الخاصة في دبي في مسيرتها نحو تطبيق وتطوير سلوكيات وممارسات التعليم الدامج فيها، حيث يعمل جهاز الرقابة المدرسية على إرشاد وتوجيه المدارس الخاصة، وتقديم الدعم لها لتطوير خدماتها وأنشطتها التعليمية، بما يلبي احتياجات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة جنباً إلى جنب مع بقية زملائهم في المدرسة.

ووفقاً لأحدث إحصاءات الهيئة؛ فإن 60 % من المدارس الخاصة حققت مستوى جيداً على الأقل في تشخيص وتحديد الطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وتحديد احتياجاتهم، إلا أن 50 % من هؤلاء الطلبة ما زالوا غير قادرين على تحقيق مستويات تقدم كافية.

البيان