احتسبت أسرة راشد محمد صالح الكعبي ابنها الباسل هزاع 21 سنة شهيدا للحق وفداء للوطن وواجب نصرة المظلوم ، بعد أن تلقى والده بصبر وثبات رغم مرارة الفقد خبر استشهاده مساء أمس لينضم إلي ركب شهداء الوطن بعد أن قضوا بشجاعة أثناء مشاركتهم ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل لتحرير اليمن من مغتصبيه .
بمشاعر ممزوجة بالحزن والفخر والاعتزاز، يقول راشد محمد راشد صالح الكعبي والد الشهيد “هزاع ” عادت مدينتنا دبا الفجيرة لتزف شهيدها الثاني ابني هزاع راشد الكعبي، ليلحق بشهيد المدينة وليد الخديم الذي استشهد ضمن كوكبة الشهداء أل 45 ، ولاشك أن مرارة الفراق والفقد صعبة على الجميع فما بالك لذويه ، بيدأن رحيله شهيدا في ساحات القتال دفاعا عن وطنه وأمته العربية ومن اجل رفع راية العز والكرامة يعد بمثابة تاج عز وفخر في رؤسنا ، والحمد لله رحل إلي دار الخلد باسلا.
ويضيف : تلقيت مساء أمس خبر استشهاده من الجهات المختصة، الشهيد هزاع هو الابن الثاني من ضمن 6 أشقاء 4 منهم بنات ، في ربيعه الواحد وعشرين ، التحق بالقوات المسلحة قبل نحو 4 سنوات ، تزوج وانفصل عن زوجته ولم ينجب ، كان بارا بوالديه طيبا عطوفا على إخوته ، محبوبا من الجميع، يحترم الكبير ويوقر الصغير ، يمتلك شبكات علاقات اجتماعية واسعة ، وبرحيله المر لا نقول إلا ما يرضي الله ، ونعاهد قيادتنا الرشيدة إننا جميعا فداء للوطن ، وعلى استعداد لتلبية النداء ، ونسال الله العلي القدير أن يتقبله مع الصديقين والأنبياء .
يقول احمد سليمان جميع جار الشهيد هزاع: رحيله فاجعة ولكن العزاء انه رحل شجاعا دافع ببسالة من اجل وطنه ونصرة الحق ومناهضة الإرهاب ، الشهيد هزاع كان طيب القلب محبوبا من الجميع ، يتمتع بعلاقات اجتماعية متميزة ، وله نشاطات مجتمعية واضحة ، نتضرع للمولى عز وجل ان يتقبله قبولا حسنا.