أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن خالص التعازي وصادق المواساة، في ضحايا حادث مشعر منى أمس الأول، سائلاً الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي أجراه سموه مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وقد عبر سمو ولي العهد السعودي عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على مشاعره الأخوية، داعياً الله أن يتغمد المتوفين برحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حرصه الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي، وعدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بذلك، مشيراً إلى تعاون المملكة مع الدول الشقيقة في دعم الجهود العربية والإسلامية لما فيه الخير والاستقرار.
وشدد خلال كلمة ألقاها في حفل الاستقبال السنوي الذي أقامه لقادة الدول الإسلامية ورؤساء وفود الحجاج في الديوان الملكي بقصر منى أمس، بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، على أن الإسلام دين الأخوة والسلام والرحمة والعدل والإحسان، ويحث على صلاح الحياة وعمارتها. وقال وزير الصحة السعودي خالد الفالح، أمس، إن التدافع الذي أودى بحياة مئات الحجاج في منى، ربما وقع لأن بعض الحجاج لم يلتزموا تعليمات السلطات المنظمة للحج، وأضاف أن التحقيقات ستجرى سريعاً لمعرفة ملابسات الحادث.

وام