قالت أمل بالهول مؤلفة كتاب «التمكين السياسي»: «إننا سعينا إلى تقديم ممارسة تفاعلية تكاملية انتقالية لتشكيل وقياس الآراء السياسية المعتادة المقاسة كمرحلة متقدمة عن مرحلة الآراء المحددة العابرة، والتي يمكن قياسها باستطلاعات الرأي لمستوى أعلى».
وأوضحت أن المؤسسة عملت على خطوات للحوار الاجتماعي والسياسي لخدمة ذلك الهدف من خلال: تنفيذ مسح ديموغرافي للشباب الإماراتي من الجنسين للتعرف إلى اتجاهات وآراء الفئة العمرية من 18-35 سنة، وتم إجراؤه عبر المؤسسة عام 2012 للتعرف إلى اتجاهاته وقضاياه، والتوصية بها للحكومة الرشيدة، وتنفيذ مسح ديموغرافي للناشئة الإماراتية من الجنسين للصحة النفسية الفئة العمرية من 13-17 سنة عام2014 كممارسة مقدمة اتفاقية حقوق الطفل، والناشئة، والتوصية بها للحكومة الرشيدة.
وتم عقد 30 جلسة حوارية تفاعلية تكاملية قيمية تحت مسمى (وطني الإمارات يسمع) مع الناشئة والشباب من الجنسين، وعبر المدارس الإعدادية، والثانوية، والجامعات الحكومية، والخاصة، وللجنسين للاستماع لتساؤلاتهم السياسية، والاجتماعية مباشرة، وبدأت من سنة 2011، ومستمرة حتى الآن، بالإضافة إلى قيام المؤسسة بتوزيع الدستور ورؤية 2021، ووثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي في صندوق خاص أطلق عليه «صندوق المتحدين» ويحوي معلومات مختصرة ومختزلة ومفيدة للأعمار المستهدفة كافة، وبلغ عدد ما تم توزيعه 122850 علبة حتى يوليو 2014.
– البيان