أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحد، قراراً بتشكيل مجلس إدارة جديد للمركز برئاسة سموه.
ويقضي القرار بتعيين سيف بن مرخان الكتبي نائباً للرئيس، وعضوية كل من سامي الريامي وخالد المالك ومحمد العمادي، مدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
ونص القرار على أن يستمر أعضاء مجلس الإدارة في أداء مهمتهم إلى حين إعادة تعيينهم أو تعيين أعضاء جدد بدلاً منهم.
ويجري العمل حالياً على إنشاء المقر الجديد للمركز الذي يعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
ويقام المبنى، الذي قاربت أعمال تنفيذه على الانتهاء، على مساحة 91 ألف قدم مربعة، ويضم 34 فصلاً دراسياً، تستوعب 204 أطفال من عمر عامين إلى 18 عاماً.
وتبرع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بقيمة الجائزة التي فاز بها سموه في كأس دبي العالمي للخيول، والتي تبلغ ستة ملايين دولار (ما يزيد على 22 مليون درهم) لمصلحة المشروع، غطت تكلفة الإنشاءات، وأسهمت في تسريع عملية البناء، وتحديد العام الجاري موعداً للافتتاح.
ويضم المركز الجديد عيادات للعلاج الحركي تعد الأحدث عالمياً، إلى جانب عيادات لعلاج النطق والتخاطب، ومختبرات للنطق، وفصول لقسم التدخل المبكر، إلى جانب عيادة للعلاج الحسي.
كما يضم مراكز للتقييم والتشخيص وعيادات للعلاج بالرسم والموسيقى، وبرنامجاً لتعليم الصلاة، ومصلى، وعيادات طبية، إلى جانب مسبحين وناديين رياضيين وساحتي ألعاب، وحديقة خارجية لذوي الطلبة، وحضانة ومركز للتدريب.
وتم تنفيذ المبنى الحالي وفق أعلى المعايير العالمية التي تراعي راحة الأطفال المتوحدين، وتحميهم من أي إصابات، وتوفر لهم مناطق لممارسة الهوايات، وإخراج الطاقات، إلى جانب مناطق لراحة العاملين.
يُذكر أن مركز دبي للتوحد مركز خيري يندرج ضمن مؤسسات النفع العام في الدولة، وقد أنشئ بمرسوم من المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم في عام 2001، ويقدم خدماته المتخصصة للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم والقائمين على رعايتهم.