قال مسؤولون محليون ووكالة دوجان التركية للأنباء إن قرابة 40 شخصاً غرقوا بينما أمكن إنقاذ 75 شخصا آخرين بعد غرق قارب يقل مهاجرين إلى اليونان قبالة ساحل تركيا الغربي.
ووصل أكثر من مليون لاجئ ومهاجر براً وبحراً إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي فيما بلغ عدد من لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء رحلتهم نحو 3600 الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي للتفكير في وقف العمل بسياسة الحدود المفتوحة بين دول منطقة شينجن لمدة تصل إلى عامين.
وواصل خفر السواحل التركي جهود البحث والإنقاذ في مكان الحادث حيث غرق القارب الذي كان يحمل ما لا يقل عن 120 شخصاً قبالة ساحل بلدة أيواجيك التركية على الناحية الأخرى من جزيرة ليسبوس اليونانية.
وقال محمد أونال شاهين رئيس بلدية أيواجيك لقناة (سي.إن.إن ترك): «مات 33 شخصاً على الأقل لكنني أخشى أن الأعداد سترتفع لأن الغواصين يواصلون البحث». وأضاف «استيقظ السكان المحليون على صراخ المهاجرين ونبذل جهود الإنقاذ منذ الفجر. لدينا ساحل يمتد لمسافة 80 كيلومتراً قبالة ليسبوس مما يعني أن السيطرة عليه صعبة للغاية».
وذكرت الوكالة التركية أن بين القتلى خمسة أطفال وأن المهاجرين الذين جرى إنقاذهم نقلوا إلى المستشفى وبدت عليهم أعراض انخفاض درجة حرارة الجسم. وأضافت أن المهاجرين من سوريا وأفغانستان وميانمار.
ووصل أكثر من مليون لاجئ ومهاجر براً وبحراً إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، فيما بلغ عدد من لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء رحلتهم نحو 3600. وسافر نحو 500 ألف لاجئ فراراً من الحرب المستمرة في سوريا منذ خمس سنوات عبر تركيا ثم جازفوا بحياتهم في البحر للوصول إلى الجزر اليونانية العام الماضي.
ورغم أحوال الشتاء الصعبة والأمواج العاتية استمر تدفق اللاجئين وإن كان بوتيرة أقل.
الاتحاد