احتل مطار دبي الدولي المركز الأول في تصنيف أفضل المطارات في الشرق الأوسط، في مؤشر «أكثر المطارات ربطاً في العالم» نشرتها مجلة «أو إي جي» البريطانية لعام 2015، فيما حل مطار أبوظبي الدولي في المركز الثالث على مستوى المنطقة.
كما حل مطار دبي الدولي في المركز الرابع في قائمة أسرع عشرة مطارات في العالم نمواً، مسجلاً نسبة نمو بلغت 177%.
وجاء المطار في المركز 39 في مؤشر «الوجهات العملاقة»، بمعدل 424 في مؤشر عملية الربط، والتي تمتلك أعلى معدل من عمليات الربط المبرمجة إلى عدد الوجهات التي يخدمها المطار.
كما حل مطار دبي الدولي في المركز الخامس كأكثر مطارات العالم ازدحاماً في قطاع الشحن من بين 50 مطاراً، صنفها مجلس المطارات العالمي على قاعدة الشحن الطني لأحدث الشهور في هذا العام.
ومن جهتها قالت مجلة فوربس إن طيران الإمارات نمت بسرعة إلى أكبر شركة طيران في العالم في عدد المسافرين الدوليين من حيث عائدات الركاب في الأميال، أو الكيلومترات المقطوعة، وباتت تعتمد في المقام الأول على بوينغ 777، وفي المقام الثاني على طائرات إيرباص آيه 380، وأصبحت أكبر مشغل للنوعين في العالم.
ومنذ شهر تسلمت الشركة ثلاث طائرات من نوع 777، في يوم واحد، لتصل بالعدد الإجمالي إلى 150 طائرة بما فيها 13 ناقلة خاصة بالشحن، كما يضم أسطول الشحن، طائرتين من نوع بوينغ 747. وسيرت طائرات الشركة من نوع 777 حتى 3 سبتمبر 859.053 رحلة. كما تمتلك الشركة أيضاً 65 طائرة إيرباص آيه 380، فيما هناك طلبات إضافية لـ 196 بوينغ 777، و73 آيه 380.
وتابعت فوربس أن استراتيجية طيران الإمارات تمثلت في تأسيس وجهة عالمية في الشرق الأوسط، وربط المسافرين من أنحاء العالم، وخاصة الركاب من آسيا والشرق الآوسط، إلى أوروبا والولايات المتحدة، وهذه الاستراتيجية تتطلب أسطولاً من الطائرات بعيدة المدى.
وفي هذا السياق قال هيربرت فراخ، نائب الرئيس الأول لطيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، إن كل ما تقوم به الشركة منبثق من صميم رؤيتها، مضيفاً أن الرؤية كانت واضحة منذ البداية، وهي تنصب على عملية الربط. وتابع فراخ، أن الناقلة تستفيد من موقع دبي، حيث إن ثلث سكان العالم يعيشون على بعد أربع ساعات طيران، وثلاثة أرباع سكان العالم يعيشون على مسافة ثماني ساعات طيران.
وفي بيان معد سلفاً قال تيّم كلارك الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، إن بوينغ 777 تشكل الجزء الأعظم من أسطولها، وتوفر لها المدى والمرونة لتوفير خدمات من دون توقف إلى أي مدينة تقريباً على مدى 16 ساعة طيران من وجهتها دبي.
وتخدم طيران الإمارات 147 وجهة في 79 بلداً، بما فيها 98 وجهة تخدمها طائرات 777. وتخدم عشر مدن أميركية منها بوسطن، وشيكاغو، ودالاس، وهيوستن ولوس أنجلوس، ونيو يورك، واورلاندو، وسان فرانسيسكو، وسياتل وواشنطن. كما تعمل في خط ميلانو- جي اف كندي وخط شحنإالى أتلانتا
وفي شهر سبتمبر بدأت الخدمة ببن دبي واورلاندو بطائرات آيه 380، وفي أكتوبر أضافت رحلة يومية ثانية بين دي وهيوستن بطائرات 777.
وكانت طيران الإمارات لفتت إلى أن تسيير رحلات بوينغ يخلق آلاف الوظائف الأميركية، ليس بالنسبة لبوينغ فحسب، وإنما للوظائف المرتبطة بها. وقدرت وزارة التجارة الأميركية أن 5359 وظيفة استحدثت مقابل مليون دولار في قيمة صادرات السلع الأميركية.
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» إن أول ما يخطر بذهنك عندما تزور دبي التي تسمى «لاس فيغاس» العالم العربي، والتي تعتبر عاصمة التجزئة العالمية، هو ما تزخر به من فنادق فخمة تنتمي إلى فئة الخمس نجوم، ومراكز تسوق متألقة، غير أن ثمة مجالاً للاستمتاع بزيارتها دون تحميل نفسك فوق طاقتها. وزيارة وجهة الإمارات الفريدة، واختيار الفترة البعيدة عن الموسم والممتدة بين شهري يونيو وأوغسطس.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الفنادق تخفض أسعارها خلال فترة الصيف، وغالباً بنسبة 50%، فيما تحتضن المدينة مول دبي، أكبر مول في العالم، والذي لا يقل عدد محاله التجارية عن 1200 محل، تزخر بخيارات لا نهاية لها، فكل اسم شارع عالمي موجود هناك/ من بلومينغديلز إلى جاليريز لافاييت.
كما تحتضن دبي كثيراً من مهرجانات التسوق والتنزيلات، مثل مفاجآت صيف دبي بين 2 أغسطس و5 ديسمبر، التي تقدم خصومات كبيرة وجوائز. ودبي التي تسمى مدينة الذهب، ليست رخيصة بالمعنى الحقيقي، بل هي أغلى وجهة في الشرق الأوسط، لكن هناك صفقات جمة يمكن اغتنامها، والتي ترقى إلى مستوى التأهل بأنها «وجهة فخمة في حدود الإمكان».
البيان