أعادت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تأهيل وتشغيل مستشفى في اليمن، بينما نجحت الدولة في إعاداة الكهرباء إلى 90 في المئة من مناطق عدن، بينما بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإماراتية في المدينة 30 ألف شخص.
وأعادت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تأهيل وتشغيل مستشفى إعادة الأمل في مديرية رماه اليمنية، وذلك في إطار المشاريع الصحية والتعليمية التي ينفذها الهلال في اليمن لمساعدة شعبها على استعادة عافيته جراء الأحداث التي يشهدها.
وأكد مندوب من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حفل إعادة تأهيل وتشغيل المستشفى ان هذا المشروع الحيوي يأتي ضمن مشاريع كثيرة يعمل الهلال على تنفيذها على ارض الواقع وإعادة تأهيل البنية التحتية بمحافظتي حضرموت والمهرة، مشيراً إلى ان المشروع يكتسب حيوية كبيرة كونه يقع بوسط مديريات الشريط الصحراوي وعلى الطريق الدولي الرابط بين اليمن ودول الخليج.
وقام مندوبون من الهلال الأحمر الإماراتي ومسؤولون يمنيون بالتجول في أقسام المستشفى واستمعوا إلى مديره عن الخدمات التي سيقدمها للمرضى من مديرية رماه ومديريات الشريط الصحراوي.
وعبر الأهالي عن فرحتهم بهذا المشروع الحيوي الذي يقدم للمرضى في مديرية رماه والمناطق المجاورة خدمات صحية متميزة مجاناً.
وحضر حفل افتتاح المستشفى مندوبون من الهلال الأحمر الإماراتي وقائد لواء رماه صالح طيمس ومدير عام مديرية رماه منصر المنهالي ومدير عام مديرية ثمود سالم بن شحبل والعاملون بالمستشفى وجمع غفير من اليمنيين.
في سياق متصل، أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن جهود الدولة نجحت في توصيل الكهرباء لمدينة عدن بنسبة 90 في المئة، وكشفت عن ان معدل المستفيدين من المساعدات الغذائية التي توزعها في اليمن يومياً يصل الى 30 ألف شخص بمعدل أربعة ألاف أسرة، مشيرة الى ان الهيئة مستعدة للانتشار في المحافظات القريبة من عدن خلال الفترة المقبلة لتوزيع المساعدات.
ويشارك 170 موظفاً ومتطوعاً من الهيئة في تقديم وتوزيع المساعدات الإغاثية والتنموية في اليمن بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني الذي تضرر كثيراً من الانقلاب والانتهاكات الحوثية.
وقال نائب الأمين العام لقطاع جمع التبرعات والتسويق فهد عبدالرحمن أمس: لا نواجه أي تحديات في توزيع المساعدات الإغاثية في عدن، حيث ينتشر موظفو الهلال الأحمر والمتطوعون في ثماني مديريات وعددهم 170 شخصاً.
وأضاف: «لاحظنا إقبالاً ودعماً كبيرين من الاخوة اليمنيين للمشاركة في البرنامج التطوعي حيث تقدم منهم نحو 50 متطوعاً»، مؤكداً ان الأحداث التي وقعت مؤخراً في عدن لن تؤثر على مواصلة الدعم الإنساني والإغاثي الذي نقدمه للأشقاء اليمنيين في محافظة عدن ومديرياتها.
وأشار عبدالرحمن الى ان الهيئة ستقوم في المرحلة الثانية بعملية تقييم وفرز الأسر الأكثر حاجة لتوفير الأغذية والدعم الصحي وكفالة الأيتام وأبناء الشهداء في المدينة، ودعم علاج المرضى، وتوفير مصدر دخل ثابت لأسر الشهداء من خلال مشاريع صغيرة تؤمن دخلاً ثابتاً لهم.
وأشارت هيئة الهلال الأحمر إلى استمرار الأعمال الخاصة بالأعمار وإعادة تأهيل البنى التحتية في عدن والصيانة للمنشآت الخدمية وتوفير المعدات والمستلزمات كافة لتشغيل المشاريع. وأوضحت أنه يتم أسبوعياً تسليم عشر مدارس من أصل 154 مدرسة يتم تأهيلها، موضحة أنه تم الانتهاء من صيانة أكثر من 50 مدرسة، حيث تم توزيع الكتب والقرطاسية على الطلبة لمباشرة الدراسة.
– البيان