اتفق الخبراء المشاركون في ختام فعاليات أعمال مؤتمر قمة التايمز للتعليم العالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي عقد في جامعة الإمارات لمدة أربعة أيام، على وضع سياسات ومعايير متطورة لتصنيف الجامعات واستدامة تطوير الآليات لتنفيذ الخطط والاستراتيجيات على المستوى الدولي، وتم اختيار جامعة الإمارات لوضع معايير عالمية لتصنيف جامعات المنطقة، على أن تكون الجامعة منصة انطلاق لدول المنطقة وجامعاتها لتحديث مؤشرات الأداء ومعايير البحث العلمي وتبادل البيانات والمعلومات بين جامعاتها.
وطالبوا بزيادة دور المرأة في منطقة الخليج والشرق الأوسط بالمشاركة في إجراء البحوث العلمية بفعالية أكبر وتوفير ميزانيات التمويل.
كما اتفق المشاركون على اتباع سياسة موحدة على المستوى الدولي في التخطيط والتنفيذ الاستراتيجي لخطط التعليم العالي والبحث العلمي واستدامة تطوير آليات العمل، وتفعيل اللامركزية في إدارات التعليم على مستوى جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال سياسات الحوكمة والإدارة العلمية لمنظومة العملية التعليمية في هذه الدول والعمل على تعزيز الدعم المالي والفني والإداري على جميع المستويات في التخطيط الاستراتيجي لقطاع التعليم والبحث العلمي، من أجل مواجهة تحديات المستقبل وقيادة الجامعات في المنطقة لجهود التنمية المستدامة.
وأوصوا بضرورة دعم عمليات البحث والتطوير لمراكز الأبحاث والباحثين، لاستدامة تطور العملية التعليمية في الجامعات للقيام بدورها في خدمة مجتمعات دول المنطقة، مؤكدين أنه لا يتم ذلك إلا بدعم الحكومات لهذه الاتجاهات العلمية بتوفير التمويل اللازم وتعزيز نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين هذه الدول.
وأكد فيلي باتي، رئيس تحرير مجلة التايمز- العالمية لتصنيف الجامعات، أن اتفاق الخبراء عبر هذا المؤتمر على أن تكون جامعة الإمارات منصة الانطلاق نحو اعتماد المعايير والمؤشرات الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتصنيف الجامعات، أعطت صورة واضحة عن دينامكية التعليم العالي في جامعة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
البيان