فتحت المعارضة السورية الباب أمام عودتها إلى المفاوضات مع النظام السوري، واستئناف محادثات جنيف بشرط إيقاف القصف الروسي على مواقع المعارضة، إلا أن النظام السوري يتجه إلى إغلاق الباب تماماً والاستمرار في الخيار العسكري.
وقالت بثينة شعبان مستشار الرئيس السوري بشار الأسد، إن الهجوم في حلب يهدف إلى السيطرة على الحدود مع تركيا إضافة إلى مدينة حلب، وسيستمر حتى تحقيق ذلك. وقللت من إمكانية نجاح الدبلوماسية، مؤكدة رفض النظام وقف إطلاق النار. ويأتي هذا الموقف عقب تصريح القيادي المعارض منذر ماخوس بأن العمليات الروسية تُعقد الوضع، وإذا استمرت يصعب تصور كيف ستمضي المفاوضات، ليفتح الباب أمام العودة إلى المسار السياسي مقابل وقف القصف الروسي.
البيان