أعلن رئيسا شركتي غوغل و واتساب الأميركيتين لخدمات الإنترنت دعمهما لموقف شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة أبل الرافض للسماح لأجهزة الأمن الأميركية بالتنصت على اتصالات مستخدمي هواتف آيفون الذكية التي تنتجها الشركة.
وفي مجموعة تدوينات صغيرة نشرها الرئيس التنفيذي لغوغل سندار بيشاي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال إن إجبار الشركات على السماح لأجهزة الأمن باختراق اتصالات مستخدمي الأجهزة الذكية يمكن أن يهدد حق المستخدمين في الخصوصية.
واعترف بيشاي بـ «التحديات الكبيرة» التي تواجهها أجهزة إنفاذ القانون في محاربة الجريمة والإرهاب، لكنه وضع خطاً فاصلاً بين تقديم شركات التكنولوجيا للبيانات إلى هذه الأجهزة بناءً على أمر من المحكمة وبين إجبارها على السماح لهذه الأجهزة بقرصنة بيانات وأجهزة العملاء.وكتب «يمكن أن يصبح هذا سابقة مزعجة».
أما الرئيس التنفيذي لشركة واتساب جان كوم فكتب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «يجب ألا نسمح بهذه السابقة الخطيرة. حريتنا وتحررنا اليوم على المحك».
كانت مواجهة قد اندلعت يوم الأربعاء الماضي حول أمر أصدرته قاضية اتحادية أميركية لشركة «أبل» عملاق التكنولوجيا بأن تساعد مكتب التحقيقات الاتحادي في فك تشفير هاتف «آي فون» مرتبط بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية.
ورفض الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك أمر القاضية في رسالة مفتوحة نشرت على الموقع الإلكتروني للشركة بعد وقت قصير من إصدار القاضية شيري بيم أمراً للشركة بمساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي في الوصول إلى بيانات يعتقد أنها مخزنة على الهاتف.
وقتلت الشرطة فاروق ومالك في وقت لاحق من اليوم نفسه في تبادل لإطلاق النار.
ويرغب مكتب التحقيقات الاتحادي في أن تساعده شركة «أبل» لاختراق هاتف «آي فون» الخاص بفاروق من خلال بناء نسخة جديدة.
البيان