الفجيرة نيوز- فاطمة الخطيبي
اشاد عدد من المشاركين في مهرجان الفجيرة الدولي للفنون بفكرة المهرجان وما يلعبه من دور في دعم المحبة والسلام من خلال نجاحه في جمع كل انواع الفنون من كل دول العالم في مكان واحد ما أكد على التناغم والتفاعل والتمازج بين تلك الفنون .
الفنان السوري (فرحان بلبل ) كاتب مسرحي ومخرج مسرحي وناقد ويدرس الإلقاء المسرحي منذ 27 عاما في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، ذكر أن هذه زيارته الأولى لمهرجان الفجيرة الدولي الاول للفنون وتفاجأ بضخامته و تنوع العروض فيه ووصفه بأنه شامل للفنون وانتقاء العروض تدل على البراعة .
كما ذكر المخرج المسرحي بلبل أن العروض المسرحية في الوطن العربي مالت في السنوات العشرين الأخيرة إلى اللهجات العامية خلاف ما كانت عليه سابقا ،حيث كانت العروض تلقى باللغة العربية الفسحى وجميع المشاهدين كانو يفهون المغزى منه.وأضاف” يبدو ان في السنوات العشرين الماضية مع تخلخل الأحداث اصبح كل مواطن عربي يحس بإنتمائه لبلده بدل امته وأصبحت الأقطار العربية في قوقعة أدت إلى التحدث بالعامية والإنسان أصبح يتمسك بأصله وبدولته وجذوره “.
أحمد الطراونة كاتب وصحفي أردني
مهرجان الفجيرة الدولي للفنون يعيد انتاج الثقافة بكل أشكالها ويعيد وهج الفنون من جديد لنرسم الفرح والحب في هذه الفضاءات التي أصبحت تعج بالظلام .
اختلاط الثقافات على أرض الإمارات وفي الفجيرة تحديدا له رمزية مهمةحيث تقدم الفجيرة بهذه التظاهرة الإبداعية مشهدا مهما في سياقات التكوين الحضاري والإبداعي وترسخ الجمال والإبداع وتدعم وهج الفن العربي الذي انطفأ في كثير من الحواضر العربية ويعيد الضوء من جديد في هذا النفق العربي الذي يذهب إلى الإلمام الامن خلال بعض الشعلات وعلى رأسها شعلة مهرجان الفجيرة الدولي للفنون التي تتفاعل نورا ووعيا وابداعا.
فيما يتعلق بالمونودراما ذكر الطراونة أن ذالك الإمتداد والتواصل يعني أن هذه الإمارة أصبحت إمارة المونودراما وعاصمتها بلا منازع بعد ان تجذره هذا المهرجان وأصبح علامة فارقة في تاريخ المسرح العربي ولعل اختيار المونودراما الفن الصعب يعني أن هذه الإمارة هي الأقدر على تحدي الصعاب وانحياز للمهم والأكثر جدوى والأرسخ فعلا وهو فن المونودراما.
الممثل والمخرج السوداني طارق على
واشاد الدكتور طارق علي محمد سعد من السودان ممثل ومخرج واستاذ جامعي للدراما ، بفكرة قيام مهرجان الفجيرة الدولي الأول للفنون وهو لقاء ثقافي وعالمي للإطلاع على فنون ومستجدات العالم وقراءة أفكار الآخر .
وذكر طارق أنه يشيد جدا بالعروض المونودرامية المنتقاه بتباين حيث أن كل عرض يأتي من دولة أخرى يحمل ثقافتها وأفكارها وطرحها ورؤاها ، وأعرب عن سعادته على ما يحتويه مهرجان الفجيرة من عدد هائل للأعمال المختلفة ولاسيما التراثية منها ،وتمنى أن يزدهر ويكون علامة فارقة في تاريخ الدراما والفنون بشكل عام ، وفي نهاية حديثة أثنى على حسن الكرم والضيافة الذي يتميز به شعب الإمارت.