أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن القوات السورية دخلت مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وكان قادة التنظيم قد طالبوا نحو 15 ألف مدني في المدينة الأثرية بوسط سوريا بمغادرتها، مع احتدام المعارك مع قوات النظام عند مداخلها الغربية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، بقي 15 ألف مدني في تدمر من أصل 70 ألف نسمة قبل سيطرة «داعش» عليها. وأوضح عبد الرحمن «فرت غالبية السكان، ولم يبق إلا الفقراء منهم».
وتعد معركة تدمر وفق عبد الرحمن «حاسمة لقوات النظام، لكونها تفتح الطريق أمامها لاستعادة منطقة البادية من داعش وصولا إلى الحدود السورية العراقية شرقا»، أي مساحة تصل إلى ثلاثين ألف كيلومتر مربع.
ويسيطر داعش على مدينة تدمر، المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، منذ مايو 2015، وعمد مذاك إلى تدمير العديد من معالمها الأثرية، وبينها قوس النصر الشهير ومعبدا “شمين” و”بل”.

الاتحاد