احتج 51 مسؤولا في وزارة الخارجية الأميركية، في مذكرة داخلية حملت توقيعهم، على سياسة الولايات المتحدة بشان سوريا، وطالبوا بشن هجمات عسكرية ضد حكومة رئيس البلاد بشار الأسد ودعوا إلى تغيير نظام الحكم بوصف ذلك الوسيلة الوحيدة للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.
واطلعت شبكة “سي ان ان” الإخبارية الأميركية على المذكرة المصنفة سرية والتي أوردتها لأول مرة صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وذكرت الشبكة أن المسؤولين، الذين وقعوا على المذكرة، كانوا من المعنيين بالسياسة الخاصة بسوريا على مدار سنوات عديدة مضت سواء في واشنطن أو في الخارج.
وليس من بين الموقعين على المذكرة شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى ولكنهم يعكسون وجهة نظر منتشرة على نطاق واسع في وزارة الخارجية مفادها أن عملا عسكريا أكثر قوة في سوريا ضرور لإرغام الرئيس الأسد على التفاوض بشأن حل دبلوماسي.
وأشارت الشبكة إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري نفسه يؤيد نهجا عسكريا أميركيا أكثر قوة في سوريا لإرغام الأسد على التفاوض.
ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي تأكيده على وجود المذكرة ولكنه لم يشأ أن يخوض في التفاصيل، مضيفا “إننا نستعرضها الآن”.

الاتحاد