كشفت مجموعة “آي بي ام” للمعلوماتية عن حافلة صغيرة ذاتية القيادة بمساعدة الحاسوب الخارق “واتسون”.
الحافلة، التي سميت “اوللي”، تتسع لاثني عشر شخصا وهي من صنع “لوكال موتورز” وتشكل أول مبادرة لشركة “آي بي ام” في مجال السيارات الذاتية القيادة. وأجريت تجربة عليها في ناشونال هاربور في ميريلاند قرب العاصمة الفدرالية واشنطن.
وقد طورت “آي بي ام” البرمجية التي تسمح للركاب ب”التواصل” مع الحافلة. و”اوللي” مبرمجة لتلقي تعليمات من قبيل “اوللي، أيمكنك نقلنا إلى وسط المدينة؟” أو “هل وصلنا؟”
وسيكون بالإمكان حجز الحافلة من خلال تطبيقات للأجهزة النقالة كتلك التي تستخدمها شركة “اوبر”.
وقال جون روجرز مؤسس “لوكال موتروز”، ومقرها في اريزونا (جنوب غرب) “توفر +اوللي+ حلا ذكيا ومستداما على صعيد النقل كان منتظرا منذ فترة طويلة. بتنا الآن مستعدين لتطوير هذه التكنولوجيا وتطبيقها على كل السيارات في مجموعتنا تقريبا”.
وأشار إلى أن “لوكال موتورز” تتمتع بميزة مقارنة مع منافساتها إذ إن سياراتها تصنع بالكامل من الطباعة الثلاثية الأبعاد. وأكد “يمكن لهذه الآلية أن تطبع في غضون عشر ساعات وأن تجمع في غضون ساعة”.
وقالت هارييت غرين المسؤولة في برنامج الحاسوب الخارق والذكي “واتسون” إن الحافلة الصغيرة تستند إلى حوالى ثلاثين مجسا مع وصلات بخواديم تعتمد الحوسبة السحابية (كلاود).
وستخضع “اوللي” لتجارب على طرقات محيطة بواشنطن في الأشهر المقبلة وتجري “لوكال موتورز” مفاوضات لإجراء تجارب أيضا في لاس فيغاس وميامي وفي مدن أخرى في العالم مثل برلين وكوبنهاغن وكانبيرا.
الاتحاد