اعتمد اجتماع رؤساء لجان الاحتراف وأوضاع وانتقالات اللاعبين باتحادات كرة القدم لدول مجلس التعاون الخليجي رفع توصية للاتحادات الخليجية بشأن استثناء اللاعب الخليجي من قائمة اللاعبين الأجانب بالأندية الخليجية ومنح الفرصة للأندية لتسجيل أربعة لاعبين أجانب كما جرت العادة في معظم الدوريات الخليجية وفق قاعدة (3 + 1)، اضافة إلى اللاعبين الخليجيين الذين سيتم احتسابهم ضمن قائمة اللاعبين المحليين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأول بالعاصمة السعودية الرياض برئاسة الدكتور عبد الله البرقان رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي، وبحضور أمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ونائب رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين ممثل اتحاد الإمارات، بجانب ممثلي اتحادات قطر، سلطنة عمان، والبحرين، في الوقت الذي اعتذر فيه الاتحاد الكويتي عن المشاركة.
وكشف البرقان في تصريحات للاتحاد الرياضي خلال اتصال هاتفي أن توصيات الاجتماع الذي استمر لنحو ثلاث ساعات أقرت الموافقة على استثناء اللاعب الخليجي وأن يعامل كلاعب مواطن محلي في الدوريات الخليجية، وأوضح «أقرت جلسة العصف الذهني للاجتماع رفع توصية للاتحادات بشأن اعتماد لاعب خليجي واحد في كل ناد كبداية لتطبيق التجربة في حال موافقة الاتحادات»، وذكر أن فترة التجربة ستستمر لنحو عامين قبل أن تخضع للتقييم مجدداً.
وحول الموعد المقترح لتطبيق التجربة في الدوريات الخليجية، قال البرقان «في حال موافقة مجالس ادارات الاتحادات الخليجية سيبدأ تطبيق التجربة بشكل رسمي بداية من الأول من يناير 2017 بالتزامن مع فترة الانتقالات الشتوية»، لافتاً إلى أن مشاركة اللاعب الخليجي في الدوريات الخليجية كمواطن تصب في مصلحة الكرة الخليجية، مستشهدا بما يحدث في الدوريات الأوروبية التي تتعامل مع اللاعبين الأوروبيين على أنهم محليون.
وأضاف البرقان أنه كلما سمحت للاعب الخليجي بالانتقال داخل أندية المنطقة، فإن ذلك يمنحه فرصة أكبر للاستفادة على الصعيد الفني والانضباطي، كونه سيحتك بأكثر من نظام احترافي، مبدياً تفاؤله بنجاح الفكرة التي تتطلب موافقة مجالس ادارات الاتحادات الخليجية لكرة القدم.
من جانبها أثنت أمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة الاتحاد على توصيات الاجتماع والتفاعل الكبير من قبل الشارع الخليجي مع المقترح المهم والذي ينسجم وحالة الالتفاف الرياضي على المستوى الخليجي بعد أن أُعلن مؤخراً عن إشهار الاتحاد الخليجي لكرة القدم، وذكرت بوشلاخ أن القرار النهائي بشأن المقترح يبقى بيد الاتحادات الأهلية على المستوى الخليجي، وأشارت إلى أن اجتماع اللجنة تطرق إلى كافة سلبيات وإيجابيات التجربة قبل طرح التوصية على الاتحادات.
يذكر أن اتخاذ القرار النهائي على مستوى المحلي بشأن الموضوع يبقى بيد مجلس إدارة الاتحاد والجمعية العمومية، واعتمدت أندية دوري الخليج العربي خلال السنوات الماضية لمسابقات المحترفين على العديد من الأسماء الخليجية اللذين قيدوا كلاعبين آسيويين في صفوف الأندية، وبرز بشكل لافت الثلاثي العماني محمد عبدالله، عبد السلام عامر، وفوزي بشير الذي لعب لأندية بني ياس، الظفرة، وعجمان، فيما مثل ياسر القحطاني الذي خاض تجربة احترافية مع العين اللاعب السعودي في دوري المحترفين، بجانب الثنائي الكويتي يوسف ناصر وحسين فاضل، علاوة علة البحريني فوزي عايش.
واكملت تجربة اللاعب الآسيوي بنهاية الموسم الماضي عامها الخامس منذ إقرارها بصورة رسمية وفق قاعدة 3+ 1 من قبل اللجنة المؤقتة لدوري المحترفين والتي اتخذت قرارها بالتطبيق تماشياً مع مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بداية من موسم 2011- 2012.
الاتحاد