اتخذت السلطات السعودية إجراءات لتسهيل شعائر العمرة في العشر الأواخر والتخفيف من الزحام الخانق في منطقة صحن الكعبة عبر وقف صلاة التراويح فيه وقصْره بعد تمام العشاء على الطواف.
ووجّه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بن عبدالعزيز بتسهيل الطواف للمعتمرين خلال ما تبقى من شهر رمضان المبارك من خلال توجيه المصلين أثناء صلاة التراويح إلى الأروقة الداخلية والتوسعة الشمالية والأدوار العليا للحرم المكي الشريف، على أن يسمح للصلاة في صحن المطاف فقط للطائفين في الصلوات المفروضة.
ودعت الإمارة جميع المسلمين القادمين للحرم بالتقيد بهذا القرار الذي سيسهم في تسهيل الطواف للمعتمرين خلال هذا الشهر والتعاون مع رجال الأمن الموكل إليهم لتنفيذ هذه المهمة.
وأخلت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين صحن المطاف من الفرش والسجاد لتهيئته كاملاً للطائفين للتسهيل عليهم.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي د. عبدالرحمن السديس إن الأمير خالد الفيصل يتابع باهتمام بالغ حركة الحشود والتفويج ومداخل الأبواب ومخارجها لضمان أمن وسلامة رواد الحرم وتسهيل دخولهم وخروجهم دون عوائق وعقبات، ووجّه بإزالة مجسم الساعة الموجود أمام باب الملك عبدالعزيز لمضايقة حركة الداخلين والخارجين من وإلى الحرم الشريف نتيجة توسعة المطاف على أن تعاد بعد الموسم في مكان مناسب وبحلة جديدة.
وجاءت القرارات الجديدة في ضوء تقارير رصدت تعطل المعتمرين عن الطواف في الصحن أثناء الصلوات وبالتحديد صلاة التراويح.
البيان